زنقة 20 | متابعة
بعد ثلاث سنوات متميزة قضتها في المغرب ، تغادر القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب راساميمانانا المغرب لمواصلة مهامها الدبلوماسية في بلد آخر.
جينيفر راساميمانانا كانت قد عينت في المنصب سنة 2017 ، خلفا للقنصل العام السابق نيكول تيريو.
وقد انطلقت مسيرة راساميمانانا الدبلوماسية منذ 1999، حيث شغلت مناصب سياسية وقنصلية واقتصادية وفي العلاقات العامة بفرنسا والإمارات العربية المتحدة والأردن وتونس وسوريا وتوغو.
وخلال تعيينها بواشنطن العاصمة، اشتغلت بديواني وزير الخارجية باول ووزيرة الخارجية رايس، كما عملت كمشرفة على امتحان الولوج للسلك الدبلوماسي.
وما بين 2010 و 2012، شغلت منصب الناطقة الرسمية باللغة العربية باسم الخارجية الأمريكية، حيث تواصلت مع جمهور المتتبعين من عمان إلى المغرب.
و قبل أيام نظمت القنصلية العامة الأمريكية بالدار البيضاء ، حفلا جرى خلاله وضع حجر الأساس لمقرها الجديد ، الواقع بالقطب الحضري الجديد ” كازا أنفا “، والذي خصص له ميزانية تفوق 300 مليون دولار.
ويتألف المقر الجديد، الذي يقع على مساحة إجمالية تبلغ 8ر2 هكتار، من مبان ومساحات خضراء متعددة، جمع تصميمها بين الطراز الأمريكي المعاصر ، والعديد من التأثيرات المعمارية التاريخية المغربية، مما يجعله رمزا جديدا للعلاقات المتميزة التي تجمع بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.
هذا المقر، الذي من المقرر أن تنتهي به الأشغال سنة 2024، سيعمل على خلق فرص شغل بالمغرب، بما معدله 300 إطار أو عامل مغربي في كل مرحلة من مراحل تنفيذ المشروع ، كما سيضخ ما يناهز 100 مليون دولار في الاقتصاد المغربي.