زنقة 20 | الرباط
قدم وزير الخارجية ناصر بوريطة اليوم الخميس إفادة في المجلس الحكومي ، بخصوص مستجدات القضية الوطنية على ضوء القرار السيادي الأخير للولايات المتحدة الأمريكية و الذي تمت ترجمته من خلال إصدار مرسوم رئاسي.
بوريطة ذكر بما جاء في المكالمة التي جمعت الملك محمد السادس مع الرئيس الأمريكي ترامب و الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، حيث قال أن الملك تباحث مع كليهما حول الوضع الراهن بمنطقة الشرق الأوسط ، و ذكر بالإطار العام للموقف الثابت و الراسخ للمملكة و الذي يستمد جذوره من الروابط الخاصة التي تجمع الجالية اليهودية من أصل مغربي بما فيها تلك المتواجدة في إسرائيل ، بشخص الملك أمير المؤمنين.
كل هذه العناصر ، يقول بوريطة ، دفعت المغرب إلى إعادة تفعيل الآليات التي تتوفر عليها من أجل دعم القضية الفلسطينية و التي أثبتت نجاعتها سابقاً وهو ما سيمكن المملكة من لعب دورها كاملا في إقرار سلام و عادل بمنطقة الشرق الأوسط.
الوزير أبرز التدابير التي جاءت في بلاغ الديوان الملكي المتضمن لإجراءات استئناف الرحلات و الإتصالات مع الجانب الإسرائيلي ، مؤكداً على الشروع في تنزيل و تفعيل كل هذه المقتضيات.