ساكنة طرفاية تحتفي بنصر الصحراء وتشيد بحنكة الديبلوماسية الملكية‎ !

زنقة 20 | طرفاية

احتفت ساكنة اقليم طرفاية الواقعة شمالي العيون، مساء هذا اليوم الأربعاء 16 دجنبر الجاري، بالقرار التاريخي لإدارة الولايات المتحدة الأمريكية، والقاضي بالاعتراف بالسيادة الكاملة للمغرب على ارض صحرائه.

وثمت ساكنة مدينة طرفاية، في تجمع جماهيري حاشد نظم على مستوى منطقة “البورة الشاطئية” شمالي المدينة، بقرار الولايات المتحدة والقاضي بالاعتراف بالسيادة المغربية على كامل أراضي الصحراء.

كما اكدت جموع ساكنة طرفاية، والتي حجت بالالاف لمنطقة البورة الساحلية،على دعمها الكامل، لاقتراح المغرب الجاد والموثوق والواقعي للحكم الذاتي، باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لهذا النزاع المفتعل.

وشهد هذا التجمع الجماهيري الغفير،والذي جاء نصرة للقضية الوطنية،حضور مختلف فعاليات المجتمع المدني، وعدد من المنتخبين وأعيان الاقليم وشيوخ القبائل وشخصيات سياسية وجمعوية محلية من مختلف المشارب.

وذلك تعبيرا منها عن الانخراط التام والدائم للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، مؤكدة تشبثها بمقترح الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، باعتباره الحل الوحيد الواقعي والقابل للتطبيق في الصحراء المغربية.

الى ذلك عبرت هذه الفعاليات عن اعتزازها بالدبلوماسية الملكية الناجعة التي مكنت من حشد المزيد من الدعم الدولي والإفريقي والعربي للقضية الوطنية الأولى، والتي توجت مؤخرا باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، ولأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية على كافة مناطق الصحراء المغربية وعزمها فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة.

وخلال هذا اللقاء الشعبي الحاشد بطرفاية، ألقت عدة شخصيات محلية مداخلات عبرت من خلالها عن التجند الدائم لاقليم طرفاية،وراء صاحب الملك محمد السادس، في كل ما يتخذه من قرارات وخطوات لدعم وتعزيز الوحدة الترابية والوطنية للبلاد.

كما ثمنت عاليا دينامية المشاريع الكبرى المهيكلة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس، والذي مكن هذه المنطقة من الاضطلاع بدورها كاملا، كجسر جهوي وقطب اقتصادي إفريقي، وحلقة وصل مع أوربا والعالم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد