زنقة 20 . الرباط
حادث غريب عرفته جماعة “الحساسنة” بمدينة برشيد الهادئة، يتعلق الأمر بوفاة غريبة لسيدة، حصل أفراد عائلتها على رخصة دفنها مُوقعة من طرف طبيب عمومي.
حادثة الوفاة والدفن الغريبتين، هزتا مدينة برشيد مساء الاثنين، بعدما تفاجأ أفراد عائلتها بأناه لا تزال على قيد الحياة، ليتم انتشالها من قبرها.
وفي تفاصيل الحادث الغريب، فان أفراد عائلة الهالكة التي كانت تبلغ الستين من العمر، كانت قدنُقلت لمستشفى المدينة، بعد اصابتها بوعكة صحية بسبب مرض “السرطان” الدي أصيبت به سابقاً، ليتم احالتها على قسم الانعاش بمستشفى “الحسن الثاني” بسطات، أين بدأت فصول الحادث الغريب تتشكل.
داخل غرفة الانعاش بسطات وحسبما نقل أفراد العائلة، أين تم اكتشاف أن السيدة في حالة غيبوبة تامة، قبل أن يُقدم أحد الأطباء على اعطاء أمر الدفن معتبراً أنها متوفية.
وفور اتصال فريق الممرضات بالطبيب، تأكد وفاة السيدة المتواجدة في حالة غيبوبة، ليتم الشروع في اعداد ملف الدفن.
وفور نقل الهالكة للدفن باحدى المقابر بمسقط رأسها، لاحظ أفراد عائلة السيدة، أن الجثة بدأت تتحرك وتتنفس بعد وضعها داخل القبر في مشهد مُخيف، ليتبين أنها مازالت على قيد الحياة، بينما الجميع يُباشر مراسيم الدفن بالمقبرة.
وتعالت الأصوات بينما كان الجميع في حزن تام، فيما لم يصدق المتواجدون بالمقبرة ما يرونه أمام أعينهم، بعدما أصبحت السيدة حية ترزق ليتم اخراجها من قبرها.
الحادث الغريب، جعل عون سلطة يتصل بالأمن لتحضر فرقة أمنية من سطات للمستشفى الدي تم نقلها اليه، ليتم فتح تحقيق حول توقيع محضر الوفاة وتسليم شهادة الدفن.
ولم تمر سوى ساعات على عودة الهالكة من وفاتها، لتودع الحياة بشكل نهائي بمركز الانعاش حيث تم تسليم أفراد عائلتها شهادة الدفن من طرف المحكمة بعد التأكد من وفاتها.
الوفاة الغريبة، أصبحت خبراً دسماً بين ساكنة برشيد وسطات، حيث انتشر كالنار في الهشيم.