زنقة 20 | الرباط
اهتزت إسبانيا قبل أيام على واقعة تسريب رسائل تداولها ضباط متقاعدون تضمنت دعوات إلى حمل السلاح والانقلاب على السلطة.
وبحسب تقارير إخبارية محلية، تم تداول رسائل عبر تطبيق “واتساب” بين مجموعة من ضباط الجيش المتقاعدين، وفيها دعوات إلى حمل السلاح وإسقاط الحكومة، وإطلاق النار على الانفصاليين في إقليم كتالونيا، وإشادة بالدكتاتور الراحل فرانسيسكو فرانكو.
ومن بين الرسائل المسربة، قال أحد الضباط المتقاعدين تعليقا على المطالب باستقلال كتالونيا “لا يوجد خيار آخر سوى البدء في إطلاق النار على 26 مليونا”، وقال آخر “سيتعين على شخص ما أن يبدأ في فعل شيء ضدهم”، وتضمنت تلك الرسائل أوصافا بذيئة.
وكان بعض هؤلاء الضباط من بين عشرات الضباط المتقاعدين الذين كتبوا للملك فيليب السادس الشهر الماضي، بيانا ينتقد الحكومة الائتلافية اليسارية بقيادة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، ولم يعلق الملك على تلك الدعوات.
وينتمي بعض الضباط إلى اليمين المتطرف، وكان بعضهم قد بدأ تدريبه في أكاديمية القوات الجوية العامة عام 1963، أي أثناء حكم فرانكو للبلاد.
و على رأس هؤلاء الضباط تورد مصادر إعلامية إسبانية ، القائد العام السابق لسبتة المحتلة ، لويس غوميزكو فرانكو (الصورة أعلاه).
و حسب نفس المصادر ، فإن عدد الموقعين في البداية كان 271 ، قبل أن ينضم 39 من أعضاء الدفعة التاسعة عشرة للقوات الجوية و 73 من الفوج الثالث والعشرين للجيش ، مشيرةً إلى أنه من المحتمل أن يرتفع العدد في الأيام المقبلة ، حيث ذكرت أن القوات المسلحة الإسبانية لديها حوالي 20 ألف عسكري متقاعد.