النقابات : بنكيران قمع الأساتذة و تَجَبَّر واستعمل أسلحة الغلاء الشامل ضد المغاربة

زنقة 20 . الرباط

قالت الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، إنها قلقة من التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بالنظر لانعكاساتها على أوضاع الطبقة العاملة وعموم فئات الشعب المغربي.

واعتبرت نقابة “مخاريق” أن الحوار الإجتماعي يوجد في مأزق بالإضافة لتجاهل مطالب الطبقة العاملة، ومضي الحكومة في “إصلاحها” للتقاعد بطريقة لا ديمقراطية.

واعتبرت النقابة أن ” الحكومة تجبرت واستعملت في برنامج هجومها على قوت ومعيش الطبقة العاملة و الفئات الكادحة من الشعب أسلحة الغلاء الشامل” و كذا تطبيقها “لمخطط الزيادات المستدامة وتفكيك منظومات الدعم والمقاصة، قبل إقبالها على سلوك الطريق الأحادي لإصلاح التقاعد، كمحطة هجومية أخرى على المكتسبات التاريخية للموظفين والأطر والمستخدمين”.

وسجلت الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل استنكارها للمقاربة الأحادية والصماء للحكومة، في ظرف يستوجب وفاقا وطنيا ممكنا بين مختلف قوى الشعب حول قضاياه الأساسية، ومن ضمنها مستقبل منظومة التقاعد والحماية الاجتماعية لسائر أبنائه.

كما عبر عن تمسكها بالبرنامج النضالي المقرر مع حلفاء الاتحاد المغربي للشغل، والتزامها “بالمضي قدما في تحقيق كافة محطاته باستماتة دفاعا عن الحقوق المشروعة والمكتسبات التاريخية داعية كافة القوى الوطنية في مختلف مواقعها السياسية والنقابية والمدنية والحقوقية إلى مساندة الطبقة العاملة في مواقفها ونضالاتها المشروعة، وهي تتعرض لأحد أبشع الاعتداءات من قبل الحكومة”.

وأشارت النقابة إلى أنها تتضامن بشكل لامشروط مع “نضالات مختلف القطاعات المنضوية تحت لواء منظمتنا الصامدة، ومع مختلف الفآت الشعبية والشبابية ومن ضمنها الأساتذة المتدربون الذين يتعرضون للقمع والتنكيل بدل الحوار والمفاوضة”.