السعودية ترحل خادمة مغربية اشتكت من سوء معاملة مشغلتها

زنقة 20 . متابعة

قال مصدر مسؤول في السفارة المغربية بالسعودية ،أن لجنة الفصل في خلافات ومخالفات عمال الخدمة المنزلية بوزارة العمل، قضت في قرار جديد، بترحيل نهائي لخادمة مغربية إلى بلادها، بعد أن سبق لها أن اشتكت من سوء معاملتها من طرف مشغلتها بالسعودية.

وكانت الخادمة المغربية، سعاد علوش، 40 عاما، والتي كانت تعمل ببيت إحدى الأسر بجدة، قد أثارت جدلا من خلال مقاطع فيديو، تدعي فيها تعرضها للتعنيف من طرف مشغلتها، كما قالت إنها تعرضها للضغط عليها للتوقيع على محضر، مقابل إطلاق سراحها والسماح بعودتها إلى المغرب.

وأوضحت وزارة العمل السعودية، ضمن قرار صلح ، أن جلسة عقدت أخيرا بين الخادمة المغربية ومشغلتها السعودية، من أجل تسوية النزاع وديا بين الطرفين، حيث تم عرض الصلح على إنهاء الخلاف برضاهما التام، ودون إكراه أو إجبار”.

http://www.youtube.com/watch?v=3_dhCtENBts

وتضمن محضر التسوية تنازل المدعية، أي الخادمة المنزلية المغربية، عن دعواها بما اشتملت عليه من طلبات، فيما التزمت المدعى عليها، وهي المشغلة السعودية، بإصدار تأشيرة “خروج نهائي” للخادمة المغربية خلال أسبوع واحد، كما تلتزم بتحمل تكاليف سفرها وعودتها للبلاد.

وعلى صعيد ذي صلة، أكدت القنصلية المغربية بجدة، ضمن بلاغ لها، أن مصالحها أحالت قضية علوش على مكتب العمل للنظر فيها. ووفقا لذات المصدر، فإنه تم تسجيل الدعوى لدى مكتب العمل بتاريخ 29 دجنبر الماضي، وحدد لها يوم الأحد الفائت موعدا لعقد جلسة أولية، بهدف استصدار قرار يقضي بالخروج النهائي للخادمة المغربية، وهو ما حدث بالفعل بعد قرار وزارة العمل “ترحيل” العاملة المنزلية إلى بلدها.

وكانت الخادمة المغربية قد خاضت تجربة مماثلة بالعاصمة الرياض، حيث لم تستغرق مدة إقامتها هناك إلا 23 يوما، حيث عادت إلى البلاد يوم 4 أكتوبر الماضي، بدعوى عدم الاندماج والتأقلم، إلا أنه في 3 نونبر المنصرم عادت علوش مرة أخرى لمدينة جدة، بعد استعطاف لإحدى الوسيطات” وفق رواية القنصلية المغربية بجدة.

وجدير بالذكر أن مرصد الشمال لحقوق الإنسان سبق له أن وجه، في بيان له قبل أيام قليلة، اتهامات لموظفين بقنصلية المغرب بجدة، معتبرا أنهم قاموا بالضغط على الخادمة المغربية المعنية، بلغ حد “احتجازها ومنعها من السفر إلى المغرب”، للتراجع عن فيديو كانت قد نشرته تنقل فيه معاناتها مع مشغلتها بالسعودية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد