زنقة 20 . الرباط
قال مدير ديوان رئاسة الجمهورية الجزائرية أحمد أويحي أنّ رفع أسعار الوقود قد يسهم في الحد من ظاهرة تهريب هذه المادة إلى تونس والمغرب الذي يسبب خسارة تقارب ملياري دولار سنويا.
وأكّد أويحي في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء إن الدولة الجزائرية تستورد ما يعادل خمسة مليارات دولار من المحروقات بالأسعار العالمية لتبيعه بعشر سعره، موضحا أن” الوقود الذي تستورده الجزائر يُهرّب الى الدول المجاورة خاصة تونس والمغرب.
وقال ”نحن نسقي شمال افريقيا باكثر من ملياري دولار من المحروقات”. وأشار أويحيي أنه ورغم رفع أسعار الوقود مع بدايو العام الحالي إلى أنها تبقى من أرخص الأسعار في العالم وهو “ثاني أرخص سعر ضمن 13 دولة في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) حسب أويحي.
وكانت السلطات الجزائرية رفعت منذ 1 يناير 2016 أسعار الغاز والكهرباء والوقود لمواجهة الازمة التي تسبب فيها انهيار اسعار النفط المصدر الاول لتمويل ميزانية الدولة.
وتنتشر ظاهرة تهريب الوقود نحو تونس شرقا والمغرب غربا، نظرا للاختلاف الكبير في سعر اللتر الواحد في محطات البنزين. ويبلغ سعر لتر البنزين في تونس أربعة أضعاف سعره في الجزائر.