زنقة 20 | الرباط
كشف إحصاء الأسماء الأولى المنحوتة على مختلف النصب التذكارية للحرب العالمية الأولى مفاجأة غير متوقعة للضحايا الذين وهبوا حياتهم من أجل الدفاع على فرنسا.
وأظهرت قاعدة بيانات Memorial Genweb مشاركة كبيرة للجنود الأجانب في هذه الحرب في صفوف الجيش الفرنسي. وكان اسم محمد بمختلف طرق كتابته باللغة الفرنسية وموقعه في الاسم الأول أو الاسم العائلي مركبا كان أم بمفرده الأكثر ترددا مقارنة باسم مارتن مثلا.
وحسب يورونيوز، فإن الأسماء الأولى الكلاسيكية التي طبعت بداية القرن العشرين مثل جان وبيير ولويس وجوزيف وفرانسوا شكلت الأسماء الخمسة الأكثر ترددا. ومثلت هذه الأسماء مجتمعة 79647 ضحية، أي بحوالي 8% من الجنود الذين توفيوا من أجل فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى.
وتتضمن مختلف النصب التذكارية للحرب العالمية الأولى الكثير من الأسماء الأولى غير الفرنسية، فاسم محمد بمختلف متغيراته في الكتابة محمد وبن محمد وابن محمد، الذين وهبوا أرواحهم دفاعا عن فرنسا قد بلغ حوالي 1717 جنديًا.
هذا العدد يكفي إلى حد كبير للانضمام إلى قائمة الخمسين اسمًا الأولى التي دفعت الثمن الباهظ للصراع 1204 منهم ولدوا في الجزائر و467 في المغرب و18 في تونس.
وإذا أخذنا الجنود الذين يحملون اسم بن محمد فقط في الاحصاء فقد يبلغ عددهم 667، أكثر من مارتين مثلا بـ 649 أو ماتيو بـ 572، وفق ”يورونيوز”.