زنقة 20 | متابعة
من المنتظر أن يستفيد حوالي 24 مليون مغربي من لقاح فيروس كورونا المستجد بين شهر نونبر الجاري وشهر أبريل القادم، إن مرت عملية التلقيح كما هو مخطط لها من قبل وزارة الصحة.
اللقاح، الذي ستعتمده وزارة الصحة في تطعيم المواطنين ضد فيروس كورونا، على الأقل في المرحلة الأولى، هو اللقاح الذي طورته مؤسسة “سينوفارم” الصينية، الذي بدأت التجارب السريرية عليه في المغرب في شتنبر الماضي، وتنتهي بشكل رسمي في الخامس عشر من الشهر الجاري تورد “الأحداث المغربية”.
وفي خطوات استباقية، بدأت وزارة الصحة في التهيئ للقيام بحملة مكثفة وواسعة لتلقيح المواطنين ضد كوفيد-19.
و أمس الخميس أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن اختيار المغرب للقاح ضد فيروس كوفيد-19 ينبني على معياري الأمان والفعالية، وأن توفره لا يعني التراخي في مواجهته.
وطمأن رئيس الحكومة المواطنين “بأن هذا الأمر بين أياد أمينة، حريصة على أمن وصحة وسلامة المواطنين”، مؤكدا أن “اختيار بلادنا للقاح ينبني على معياري الأمان والفعالية، وهما معياران أساسيان لا بد منهما قبل الاختيار، وقد أثبتت الدراسات السريرية التي أنجزت إلى حد الساعة سلامته وفعاليته”.
عبد الله بادو، الأستاذ الباحث في علم المناعة بكلية الطب والصيدلة بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، قال إن “التقنيات التي يتطور بها اللقاح المضاد لفيروس كورونا كلاسيكية ولا تختلف عن تقنيات تطوير باقي اللقاحات.
و أبرز أن الخوف من اللقاح غير مبرر” ، مضيفا أن لقاحات أخرى تم تطويرها بنفس الطريقة ولا تشكل خطرا، أو تشكل خطرا على نسبة قليلة من الأشخاص كما هو شأن أي دواء”، مشيرا، بالمقابل، إلى أنه “لو كانت التقنية جديدة، فهنا يصبح الخوف مبررا، لأننا لا نعرف شيئا عنها.