بعد المغرب..الأردن والجزائر والعراق يستنكرون إساءة فرنسا للإسلام والنبي محمد (ص)

زنقة 20. عن الأناضول

توالت، الإثنين، ردود الفعل الرافضة للإساءة الفرنسية لنبي الإسلام محمد، بإبلاغ الأردن باريس استيائها الشديد، وتسليم 25 برلمانيا عراقيا لقنصلية فرنسية مذكرة قلق، واستنكار مجلس تابع للرئاسة الجزائرية.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات مباني في فرنسا، مع إصرار الرئيس إيمانويل ماكرون، على عدم التراجع عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة).

وأشعلت تصريحات ماكرون موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية، والإثنين، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شعب بلاده إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية.

ووفق بيان للخارجية الأردنية، التقى الوزير أيمن الصفدي، السفيرة الفرنسية لدى عمان فيرونيك فولاند، وأبلغها “موقف بلاده الرافض لاستمرار نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد”.

وأكد الصفدي إدانة واستياء المملكة “الشديد” من نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد.

وقال إنه “لا يمكن القبول بالإساءة للرسول محمد وللأنبياء جميعا عليهم السلام تحت عنوان حرية التعبير”.

وفي الجزائر، قال المجلس الإسلامي الأعلى التابع للرئاسة، في بيان إنه “يستنكر بشدة الحملة المسعورة في فرنسا على شخصية سيدنا محمد خير خلق الله رمز التسامح والتعارف والتعايش وعلى الدين الإسلامي الحنيف الذي يعتنقه مئات الملايين في كل القارات”.

ودعا “عقلاء العالم والمنظمات الدينية وهيئات حقوق الإنسان وحوار الأديان إلى مجابهة هذا الخطاب المتطرف اللاإنساني”.

وفي العراق، استنكر البرلمان العراقي، في جلسته اليوم، الإساءة للنبي محمد من خلال “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة) في فرنسا.

وقالت الدائرة الإعلامية بالبرلمان في بيان، إن “مجلس النواب استنكر الإساءة إلى نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم”.

كما وقع 25 عضوا في برلمان إقليم كردستان شمال العراق، من مختلف الكتل السياسية مذكرة سلموها إلى القنصلية الفرنسية في أربيل، أعربوا فيها عن القلق من تصريحات ماكرون الأخيرة ضد الإسلام.

وأفادت المذكرة بأنه “يتوجب على قادة فرنسا ومسؤوليها الكبار الدفاع عن التعايش واحترام مقدسات الشعوب وعدم جرح شعور معتنقي الديانات الأخرى”.

وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قال ماكرون في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد