حكيمة الحيطي، حكاية وزيرة لم تُنصفها رياح الفايسبوك
بقلم : محمد لعبيدي
لا شيء يؤثث مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام، أكثر من حكايات الوزراء، أو الزلات، التي التقفتها عيون الجالية المغربية المقيمة بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجدت هذه الأيام موادها الدسمة، لتستهلكها على مضض.
حكاية الوزيرة شرفات أفيلال، وقصة جوج فرنك، التي تحولت بقدرة قادر الى موضوع، يستأثر اهتمام العامة من الناس، إلى حدود إنشاء بورصة للقيم المتداولة الخاصة بعمولات الفرنك، الذي يعود الى السيدة الوزيرة، التي قالت في تعبيرها الخاص، إن ما يتوصل به البرلمانيون كتقاعد، لا يشكل الشيء الكثير بحسب تعبيرها، الا أن ذلك التصريح العفوي شكل شغلا شاغلا لرواد مواقع التواصل الاجتماعي.
لم يطل انتظار رواد الفايسبوك، وانتظروا على مضض، ظهور زميلة الوزيرة شرفات أفيلال في الحكومة، حكيمة الحيطي، حيث تلقى ذات النشطاء تصريح الحيطي، باشتغالها ل 22 ساعة، كتعبير مجازي على حد تعبيرها، إلا أن النوايا لا تحكم وحدها، مشاعر نشطاء المواقع التواصلية، وصلت إلى حد، البحث في ثنايا حلي وأزياء ذات الوزيرة.
الى حدود الساعة، النقاش انحصر داخل إطار انتقاد الأداء الكلامي لوزراء حكومة الإسلاميين، وانحصر وفقا لمعادلة التمحيص في زلات اللسان، وما صاحب ذلك من كلام، غير أن النقاش الذي يسعى البعض جاهدا، إلى صرف الأنظار عنه، بما استطاعوا في ذلك، يتعلق بنقاش تقاعد ومعاشات البرلمانيين والوزراء المغاربة.
النقاش أو سلطة مواقع التواصل الاجتماعي، هي نقاشات سليمة وايجابية، غير أنها في بعض الأحيان، تسقط في فخ المقولة الشهيرة، التسلية سعادة من لا يستطيعون التفكير”، وهذا ما يحدث تماما، إذ صار إبداء الرأي، بغض النظر عن قوته من صحته، سهلا ومتاحا للجميع، يكفي الدخول إلى تلك الفضاءات، وإطلاق الكلام على عواهنه، لست هنا أشجب بشكل معمم النقاشات من داخل مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يمكنني في جميع الحالات، أن أسير وفقا لذلك المنهج، وكان لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، الفضل الكثير والكبير، في التعريف بالعديد من القضايا، وفضح العديد من الممارسات لبعض المسؤولين، غير أن النقاش مع كامل الآسف لا يسير دائما وفقا لمنطق خدمة المصلحة العامة، والدفاع عنها، وندخل في أحيان كثيرة في نقاشات نحن في غنى عنها، لما تستهلكه من طاقة ووقت وجهد، وغيرها من الاستنزافات، التي كان يمكن استثمارها في ما هو أهم.
وعليه، سيكون حريا بنا، أن نصوب اتجاه النقاش فيما هو أهم، ولا شيء أهم اليوم، من معركة إسقاط الريع السياسي في جميع تجلياته، بما أن الحكومة الحالية، تغاضت عن ذلك، واكتفى السيد الرباح بنشر لائحة المستفيدين من مآذونيات النقل، بعد أن يتوقف النقاش إلى غير رجعة، مسألة إسقاط المعاشات الريعية، تستحق منا الكثير، وهي المعركة الأم اليوم، وغيرها من النقاشات لا تغدو كونها، حروب استنزافية، لا طائل من ورائها.
Mme El Hayti n’a pas le calibre d’un ministre. A la cop21 elle ne faisait que donner des ordres à gauche et à droite à ses collaborateurs qui suivaient ses pas là où elle se déplace, et moi je faisais partie de ces collaborateurs. Pour les négociations on s’en foutait de ce qui se passe; l’essentiel c’est de répondre présent aux sollicitations de Mme la Ministre, et bjr les guerres entre nous les autres responsables du dpt de l’Environnement. Mme la Ministre n’a pas pris la peine de réunir la délégation marocaine autour d’une table pour faire le point sur le déroulement des négoc. selon les infos du dept de l’environnement on était au nombre de 700 (on a dépassé la chine). Nous étions la plus gde délégation de tous les pays présents, mais en réalité les gens présents à la cop21 ne dépassaient pas la quarantaine au meilleurs des cas, les autres étaient éparpillés dans les rues de paris pour faire le shopping. Ajouté à cela le fait que certaines personnes présentes ne savent même pas ce que veut dire une cop. C’est tt simplement de la honte et de l’argent jeté par la fenêtre, heureusement qu’il y avait qq compétences au bourget qui travaillaient jour et nuit pour défendre les intérêts de notre pays. Si slmt on désigne une commission d’enquête pour juger de la pertinence de la participation de ce beau monde à la cop21.
A bon entendeur salut.