الريسوني كَيقَطَّر شمع على بنكيران : شراء البضائع الإسرائيلية وترويجها حرام

زنقة 20 . الرباط

أصدر الشيخ أحمد الريسوني، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فتوى بتحريم التعامل مع الاقتصاد الإسرائيلي، فلا يجوز اقتناؤها أو ترويجها لأنها بضائع ناتجة عن حقوق الفلسطينيين.

كلام العالم المقاصدي المغربي جاء في مقالة نشرها عبر موقعه الرسمي، تحت عنوان “حق العودة للفلسطينيين وواجبنا تجاهه”، وأكد خلالها: “لا يحلّ لأحد استيراد هذه البضائح ولا بيعها ولا شراؤها، والواجب الشرعي يحتم على المسلمين وقادتهم وعلمائهم وقيادات الشعب الفلسطيني الوقوف مع القضية الفلسطينية ونصرتها بجميع الوسائل الممكنة”.

وقال الريسوني: “اقتناؤها وترويجها يعدّان دعما للاحتلال والعدوان، إذ إنها مغتصبة أو ناتجة عن اغتصاب حقوق اللاجئين والمشرّدين الفلسطينيين”.

وأضاف الريسوني أن “فقهاء الإسلام يقرّون أن الحقوق لا تتقادم، وأن الضرر لا يكون قديمًا، والزمن لا يقلب الحق باطلًا، وحق المهجرين واللاجئين في العودة إلى أرضهم وديارهم، والشعب الفلسطيني يشكّل أقدم وأكبر ضحايا التهجير والإخراج القسري من الوطن”.

يذكر أن تقارير اقتصادية تحدثت عن نشاط كبير للتجارة بين المغرب وإسرائيل حيث كشف المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء أن حجم المبادلات التجارية بين الرباط وتل أبيب ارتفع خلال النصف الأول من السنة الحالية إلى أكثر من النصف، مقارنة مع الفترة نفسها خلال السنة الماضية.

وأشار تقرير المكتب إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين سجلت نموا قارب 55 في المائة خلال الشهور الخمسة الأولى من سنة 2015، مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2014، حيث بلغت 14.2 مليون دولار، مقابل 9.1 مليون دولار في الفترة نفسها من السنة الماضية، حيث استورد المغرب ما قيمته 8.3 مليون دولار، وصدر ما قيمته 6 ملايين دولار.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد