الأزمي : البرلمانيون ليسوا لصوص ومنهم لي كَيَسْعَا !

زنقة 20 | الرباط

هاجم نائب رئيس فريق العدالة و التنمية بمجلس النواب إدريس الأزمي اليوم الثلاثاء في اجتماع لجنة المالية والتنمية الاقتصادية ، نشطاء الفايسبوك المغاربة ، دفاعاً عن تعويضات النواب البرلمانيين.

و قال الأزمي بنبرة حادة : ” نقدم البرلمانيين السابقين الذين استفادوا من المعاش كأنهم يسرقون و الريع .. هذا قانون جاء في 1993 لتنظيم معاشات البرلمانيين و استفاد منه مقابل أداء واجبات البرلمانيين من 1984 إلى 1 أكتوبر 2017″.

الأزمي أضاف أن البرلمانيين السابقين الذين انتخبوا لولاية واحدة استفادوا من 5000 درهم شهرياً ، فيما الذين انتخبوا لولايتين استفادوا من 7000 درهم شهرياً ، و الذين انتخبوا لثلاث ولايات استفادوا من 9000 درهم شهرياً.

ذات المتحدث ، قال أن هناك نواب برلمانيين “خرجو من البرلمان ولاو كيسعاو و هرسو مسارهم المهني لتسيير الشأن العام ” ، و تخلوا عن مهنهم الأصلية و التزاماتهم لدخول البرلمان و يبقى موردهم الوحيد هو المعاش المذكور.

الأزمي ، أضاف أن البرلمانيين الذين غادروا قبة البرلمان في الولاية السابقة و كذا النواب السابقين “مابقاو كيشدو حتا درهم بعد توقف الصندوق في أكتوبر 2017”.

الأزمي هاجم نشطاء الفايسبوك الذين شنوا حملة شرسة لإسقاط تقاعد البرلمانيين ، بالقول : ” هذه شعبوية مقيتة و يجب أن نتصدى لهجوم المؤثرين الإجتماعيين .. من الذي صنع لنا هؤلاء المؤثرين الإجتماعيين .. أين الثروة التي أنتجوا بالعكس يضببون المشهد الإقتصادي و الإجتماعي و السياسي في البلاد و عوض يخليو الوضوح و الأحزاب يقومو بالدور ديالهوم تيديرو الدبشخي و يغمقو على الناس و يضللوا و ينشرو الترهات و يخوضون في أعراض الناس .. هادشي خصنا نوضو ليه” يضيف الأزمي.

ذات المتحدث دعا البرلمانيين إلى التصدي لحملات الفايسبوك ضد البرلمان على حد قوله ، مضيفاً بالقول : ” خصنا نوضوا ليهوم واش بغاو نخدمو ليهوم بيليكي”.

و زاد بالقول : ” هذه البلاد قائمة بالمؤسسات ماقايماش بالشعبوية و بالمؤثرون .. يسحاب ليهوم غادي يخلعونا لأني كنشد أجر فالتالي ديال الشهر يجيو عندنا نجلسو معهوم و نشوفو الوضعيات ديالنا المالية السابقة و نحسبو بالدرهم .. واحد كيحسب 14 مليون واحد كيحسب 70 مليون واحد 8 مليون”.

الأزمي خاطب البرلمانيين بالقول : ” حنا كأحزاب سياسية كنواب أمة و مؤسسات خصنو نوقفو سد منيع ضد الشعبوية التي تهدم البنيان الذي نقف عليه وهي مؤسسات بلادنا”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد