زنقة 20 | متابعة
قرر توفيق بوعشرين مالك جريدة “أخبار اليوم”، من داخل سجنه تسريح يونس مسكين مدير نشر الجريدة من رئاسة الشركة الصادرة للجريدة “ميديا 21″.
و كتب مسكين على صفحته الفايسبوكية يقول : ” أنهي إلى علم كل من يرتبط بعلاقات أو التزامات مالية أو إدارية أو تجارية مع شركة “ميديا 21″، التي تصدر جريدة “أخبار اليوم”, أنني توصلت اليوم بإشعار رسمي من مالكة الاغلبية المطلقة من رأسمال الشركة سالفة الذكر، يحمل قرار إعفائي من مهام تسيير الشركة، والذي اتخذ بطريقة تعسفية ودون أدنى احترام للشكليات والمساطر المنصوص عليها قانونا.
وبناء على ذلك، أنهي إلى علم الجميع، وخاصة ذوي المصلحة، أنني لم أعد بدءا من تاريخ اليوم مخولا القيام بأية التزامات جديدة أو الوفاء بأخرى سابقة كنت قد أشرفت عليها.”
بوعشرين مالك صحيفة أخبار اليوم المحكوم بالسجن حالياً كان قد أمر بفصل 7 صحافيين في الجريدة، إضافة إلى تقليص أجور البقية بنسبة 30 في المائة.
و كشف عبد الرحيم بلشقار صحفي عضو هيأة تحرير جريدة أخبار اليوم وعضو المكتب النقابي المنضوي تحت يافطة النقابة الوطنية للصحافة المغربية ، أن مالك صحيفة أخبار اليوم توفيق المحكوم بالسجن حالياً أمر بفصل 7 صحافيين في الجريدة.
و ذكر بلشقار مراسل الجريدة في طنجة ، في تدوينة على الفايسبوك ، أن ” الأوضاع داخل أخبار اليوم أخذت تطورات متسارعة نحو منحى يوشي بانتفاضة اجتماعية تلوح في الأفق.. وهذه المرة بمعاول هدم ذاتية داخلية بعدما خفت رياح كل العوامل الخارجية”.
و كتب يقول : “أمام استمرار عائلة بوعشرين عبر شقيقته وزوجته في طبخ قرارات مجهولة تنتهي كل فتة قصيرة بتعيين مدير جديد وعزله في المنعرج الموالي.. آخر تغيير تم تنفيذه قبل أيام قليلة.. خلال الأسبوع الماضي تفاجأنا بتسريب تسجيل صوتي لأسماء بوعشرين موجه من طرف ….. زميل كان له مصلحة في الحفاظ على منصب معين بالمؤسسة.وقد كان التسجيل المسرب المنسوب لأسماء بوعشرين يتضمن تعليمات من شقيقها للمسؤول الإداري بفصل جماعي ل7 عاملين دفعة واحدة بينهم 5صحفيين بعضهم من الجيل المؤسس لجريدة أخبار اليوم ولهم وزن مهني رفيع يشهد به خبراء الميدان الصحفي ببلادنا”.
و أضاف : ” مؤخرا استفحلت تصرفات ابتزازية بهدف إركاع ممثلي المكتب النقابي وثنيهم عن المطالبة بحقوقهم العالقة والمكتسبات المنهوبة.. وعوض أن تأخذ المعركة صفا وحدويا منذ البداية استفاقت ضمائر بعض الزملاء في وقت متأخر تحذر من تصرفات عائلة بوعشرين وتكشف مخططاتها التي كنا في المكتب النقابي نحذر منها منذ سنتين تقريبا !! اليوم وصلنا إلى مرحلة مفصلية لن نقف مكتوفي الأيدي أمام محاولات خلط الأوراق واستدامة الأزمة المفتعلة وإطالة أمدها على حساب العاملين الذين يراد لهم أن يتحولوا إلى دروع بشرية في معارك مجهولة.. لذلك سنفركع الرمانة ليعرف الرأي العام تفاصيل المكائد… يتبع”.