زنقة 20 | متابعة
أحال المركز القضائي للدرك الملكي بأزلا تطوان على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتطوان، الأربعاء الماضي، ستة أشخاص، ضمنهم ثلاث نساء، اثنتان منهن متزوجتان، بعد متابعتهم بجنح “التحريض على الفساد والخيانة الزوجية وإعداد وكر للدعارة”، كل حسب التهم الموجهة إليه، قبل أن يخلى سبيل أربعة منهم، ومتابعتهم في حالة سراح.
وقررت النيابة العامة إحالة المتزوجتين على قاضي التحقيق، مع ملتمس إيداعهما السجن المحلي بالمدينة، لإبقائهما رهن الاعتقال الاحتياطي إلى حين استنطاقهما تفصيليا، حول المنسوب إليهما.
وحسب ذات الصحيفة، فإن إيقاف المتهمين، تم بعد توصل المركز القضائي للدرك الملكي التابع ترابيا لجماعة أزلا إقليم تطوان، بشكاية تقدم بها أحد الجيران، ليلة السبت الماضي، يتهم فيها جارته بتحويل بيتها إلى وكر للدعارة والفساد. وبعد التأكد من صحة المعطيات، التي أدلى بها المشتكي، قررت عناصر الدرك الملكي بتنسيق مع النيابة العامة مداهمة المنزل تورد “الصباح”.
وأسفر التدخل الأمني عن إيقاف ستة أشخاص، ويتعلق الأمر بالمتهمة الرئيسية، وهي امرأة متزوجة (أم لثلاثة أبناء)، وصديقتها المتزوجة (أم لأربعة أبناء)، وأخرى مطلقة، و 3 عزاب.
وتم اقتياد المتهمين الستة إلى مقر المركز القضائي للدرك الملكي بأزلا، إذ تم الاستماع إلى أقوالهم في محاضر قانونية، قبل أن يتم تقديم الجميع، صباح الأربعاء الماضي، أمام أنظار النيابة العامة، كما تم استدعاء زوجي المتزوجتين والاستماع إليهما في محاضر قانونية، تنازلا بموجبها عن حقهما في متابعة زوجتيهما.
وأوضح ذات المصدر، أن الأبحاث التي أجريت بخصوص هذه القضية، أبانت أن المتهمة الرئيسية اكترت المنزل، منذ يوليوز الماضي، وفتحته في وجه العشاق الباحثين عن الاستمتاع بلحظات جنسية، بعيدا عن أعين المتربصين ودوريات الأمن، مقابل مبالغ مالية.
معطيات أفادت تورط شخصيات تنتمي لحزب سياسي محافظ بمرتيل ، حيث تم الاستماع الى بعضهم لورود اسمهم في هذا الملف الذي أحيط بسرية كبيرة نظرا لحساسيته.