إغلاق الأقسام الداخلية يحرم 2000 تلميذة من التعليم الحضوري بتازة !

زنقة 20 . علي التومي

ندد عدد من الفعاليات الحقوقية، بما أسمته حرمان أكثر من 2000 تلميذة، من الممنوحات بالقسم الداخلي بثانوية مولاي رشيد الإعدادية بتازة من متابعة دراستهن الحضورية، بعد أن
أقدم المسؤولون عن المؤسسة المذكورة على إغلاق المرفق الذي كان سيؤوي المعنيات بالأمر، اللواتي يتحدر أغلبهن من الوسط القروي ومن أسر معوزة وفقيرة.

وتساءل بعض الفعاليات، عن ما أسموه مبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص بالنسبة إلى التلميذات اللواتي حرمن من متابعة دراستهن في الوقت الذي ترفع فيه الوزارة شعارات رنانة من حين لآخر، في شأن محاربتها للهدر المدرسي وتشجيعها الفتاة القروية والمعوزة على التمدرس والتحصيل العلمي.

وقالت ، إن أسباب إغلاق القسم الداخلي الذي كان يستقبل التلميذات المعنيات تعتبر غير موضوعية وغير مبررة، على اعتبار أنها كانت بداعی أشغال الإصلاح والصيانة، في الوقت الذي كان على المسؤولين القيام بأشغال الإصلاح في الشهور الماضية التي ظل خلالها المرفقزمغلقا، تورد المساء.

كما دعت، إلى ضرورة فتح تحقيق عاجل في الموضوع لتحديد المسؤوليات في هذه القضية الخطيرة التي تساهم في حرمان التلميذات من الالتحاق بفصولهن الدراسية.

مشيرا إلى انه يجب إيجاد حل مناسب لتوفير مكان الإيواء التلميذات، وذلك قصد استفادتهن من التعليم الحضوري، أسوة ببافي التلميذات والتلاميذ من أقرائهن، خاصةزإذا علمنا أن أغلبهن لا يتوفرن على الإمكانيات التي يمكن أن تساعدهن على الدراسة عن بعد.

وقد خلفت هذه القضية ما وصف بموجة من الغضب الشديد وسط الرأي العام المحلي، في الوقت الذي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المتتبعين والمهتمين بالشأن التربوي والمحلي في نعليقاتهم عن التنديد بهذه القضية، محملين المسؤولية الكاملة فيها إلى مسؤولي الوزارة المعنية بالمدينة.