زنقة 20 . الأناضول
قال الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات الإسلامي، جمال بن غليطة، “إن مصرفه يسعى لدخول أسواق مصر والمغرب خلال العامين الجاري والمقبل، عبر عمليات استحواذ على بنوك قائمة أو الحصول على ترخيص جديد”.
وأضاف بن غليطة، أن مصرفه، الذي بلغت أرباحه العام الماضي 364.191 مليون درهم (100 مليون دولار)، نجح خلال السنوات الماضية في تعزيز تواجده في الأسواق الخارجية، خاصة في مصر والأردن والجزائر وإندونيسيا، عبر الدخول في عمليات تمويل مشتركة مع بنوك إسلامية أخرى لمشاريع ضخمة في هذه الأسواق، الأمر الذي دفعه إلى دراسة التواجد المباشر عبر فروع للمصرف في عدد من الأسواق التي حققت تمويلاته بها نجاحات كبيرة، وتمتلك فرصاً واعدة للنمو، وفق ما أوردته جريدة الاتحاد الإماراتية.
وأشار إلى أن المصرف يعكف على تقييم فرص للتوسع الخارجي خلال الفترة المقبلة، خاصة في الأسواق التي تحقق عملياته التمويلية فيها أداء جيداً، والتي تتمتع بمشاركة تجارية كبيرة مع دولة الإمارات أو دول مجلس التعاون الخليجي بوجه عام، مشيراً إلى أن كلا من مصر والمغرب وتركيا تعد من الأسواق المهمة للبنوك الإسلامية خارج دول مجلس التعاون.
ويوجد في مصر 5 بنوك إماراتية هي بنك الإمارات دبى الوطني، وأبوظبي الوطني، ومصرف أبوظبي الإسلامي – مصر، وبنك الاتحاد الوطني مصر، وبنك المشرق مصر.
ولا يمنح البنك المركزي المصري أية تراخيص لإنشاء بنوك جديدة في البلاد، وتعتبر عمليات الاستحواذ هي الطريق المتاح لدخول بنوك جديدة للعمل في مصر.
وفي المغرب، أعـــطى البرلمان موافقته النهائية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي على مشروع قانون للتمويل الإسلامي يسمح بإنشاء بنوك إسلامية ويتيح للشركات الخاصة إصدار صكوك.
وشجع ذلك بنوكاً مغربية أخرى منها البنك الشعبي المركزي والبنك المغربي للتجارة الخارجية لإجراء محادثات مع بنوك أجنبية بشأن إطلاق فروع محلية للمعاملات الإسلامية.