موظفو جماعة أكادير ينتفضون ضد المالوكي و يهددون بالنزول للشارع‎ !

زنقة 20 | يونس مزيه

عبر موظفو جماعة أكادير، التي يسيرها حزب العدالة و التنمية، عن عزمهم القيام بوقفات احتجاجية و مسيرة الى مقر ولاية الجهة، بسبب ما سموه ‘’ سوء تدبير للمشاكل الإدارية والاجتماعية لشغيلة جماعة أكادير، والتي تراكمت منذ تولي المجلس الحالي زمام الأمور، في ظل انسداد ٱفاق الحوار الاجتماعي ‘’.

ووفق بيان النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية فرع أكادير، فان ‘’ملف السكن الاجتماعي لم يبرح مكانه لحد الآن، ولم يحقق فيه المجلس الجماعي أي تطور ملموس باستثناء ما وزعه من وعود وتطمينات طالها التسويف وعدم الالتزام بالوعود المقدمة مما خلق يأسا مطبقا في نفوس فئات عريضة من الموظفين، إضافة إلى ما طفا على سطح مؤخرا من ارتباك وسوء تدبير لعملية توزيع الوقود من طرف المسؤولين عن هذا الموضوع، وما شابها من اختلالات وتغليب العشوائية والكيل بمكيالين’’.

وشدد المصدر ذاته على ‘’التعجيل بصرف تعويضات الساعات الإضافية’’ مطالبا ‘’والي جهة سوس درعة عامل أكادير إداوتنان بتفعيل اللجنة الاقليمية للحوار المنصوص عليها في بروتوكول الاتفاق الموقع بتاريخ 25/12/2019 بين النقابات القطاعية الأكثر تمثيلية و مديرية الجماعات الترابية بوزارة الداخلية، وشدد على صرف التعويضات الخاصة بجائحة كورونا لمن يستحقها و تهم كل الموظفات والموظفين الذين اشتغلوا بكل مسؤولية طيلة الجائحة معرضين أنفسهم و عائلاتهم للخطر في سبيل الوطن’’.

و طالب بتوفير ‘’الاعتمادات اللازمة لصرف مستحقات الترقية في الرتبة و الدرجة، بما هي نفقات إجبارية لفائدة الموظفين، و على إجراء امتحانات الكفاءة المهنية في موعدها، وعلى تجديد وتطوير أسطول نقل الموظفين، نطرا لما لحقه من تدهور واهتراء حيث بقي على حاله لمدة تزيد عن أربعين سنة، خاصة وسائل النقل التي تربط جماعة أكادير (بجماعة أورير والتمسية وسيدي بوسحاب) وذلك حفاظا على كرامة الموظفين وصونا لآدميتهم’’.

مؤكدا في ذات السياق، على أنه ‘’في حال عدم استجابة المجلس للمطالب الملحة فإنه سينظيم وقفة احتجاجية سيعلن لاحقا عن موعدها ومكانها، والإعلان عن مسيرة احتجاجية من مقر الجماعة إلى مقر الولاية’’.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد