زنقة 20 . الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، أن إفريقيا ليست في حاجة إلى مساعدات، بل إلى شراكة مبدعة ومنتجة لقيم ومبادئ لصالح الدول الإفريقية وشعوبها، “شراكة متنوعة وشاملة من شأنها تقديم قيمة مضافة لمخطط 2016/2018 للمنتدى الصيني الأفريقي”.
وشدد مزوار، في كلمة ألقاها اليوم الخميس بمناسبة مشاركته في الاجتماع الوزاري للمنتدى الصيني الأفريقي الذي تحتضنه جنوب إفريقيا، على أن التعاون الصيني الأفريقي يقوم على مبادئ ويحركه طموح مشترك، يتسم بالبرغماتية التي تعطي نتائج مربحة للطرفين، معتبرا أن هذا التعاون يهدف إلى تحقيق التنمية بإفريقيا بما يعود بالنفع على الساكنة، ويحيل على شراكة جنوب جنوب فاعلة ومنفتحة.
ولم يفت وزير الشؤون الخارجية والتعاون، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، التأكيد على انخراط المغرب في هذه الشراكة الشاملة مع إفريقيا، سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف.
وختم مزوار كلمته بالتذكير بأهم تحدّ تواجهه إفريقيا اليوم، والمتمثل في التغيرات المناخية وآثارها السلبية على تنمية إفريقيا وشعوبها، مؤكدا على أن مؤتمر باريس (كوب21) تناول هذه الآفة التي تهدد مستقبل العالم، وسيكون المغرب على موعد مع احتضان المؤتمر المقبل (كوب22) بمدينة مراكش في سنة 2016.