‘العارف بالله’ يكشف هويته وحقيقة ‘مُبايعته’ و ‘فتوحاته’ الخارقة

زنقة 20 . الرباط
كشف والد الشاب الشهير بلقب “العارف بالله”، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معطيات مُثيرة عن ابنه الدي أصبح خلال يومين أشهر شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب.
فبعد أن  أعلنت صفحة فيبسوكية، عن عدد من “الفتوحات” و “الانجازات الخارقة” كقطعه للمسافة الفاصلة بين الدارالبيضاء و طنجة في ظرف 12 دقيقة، كشف والده “مصطفى الصمدي”، تفاصيل ابنه “ألعارف بالله”.
فالشاب الدي يحمل اسم “محمد الصمدي”، هو من مواليد مدينة طنجة، ولا يتعدى عمره الخامسة والعشرين، ولد لأب اسمه مصطفى الصمدي الذي كان يشغل منصب رئيس لجمعية البوغاز لرياضة الكاراطي، ومالكا لنادي لتعليم هذه الرياضة في حي “الدريسية”، من أمه “زبيدة”، فكانت تشرف على تسيير محل للخياطة بنفس الحي.
سبق للشاب الشهير، انتزوج ببلجيكا، ومكث بها لسنوات،قبل أن يُقدم على طلاق زوجته والعودة الى طنجة.
أثار “الصمدي” الابن، المغاربة من خلال نشر صوره بجلباب وسلهام وعمامة، و بعينين سوداوين مطليات بكثير من الكحل، بزيه اللافت للإنتباه، المكون من جلباب وسلهام من الصوف، ثم رزة “عمامة”، تغطي الرأس فلا يظهر منه إلا بعض الشعيرات الشديدة السواد.
فمن الوهلة الأولى يظهر الشيخ الشاب بأنه “شيخ جليل”.
انتشار أخبار “مُبايعة” الشاب “العارف بالله”، و ارتباط “كرامات” و “خوارق” بشخصه، جعلت الشاب حديث الفيسبوكيين المغاربة، وصار نجم الموقع الأزرق.
في حقيقة الأمر، فالشاب الذي أثارت صوره جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يعكف على معالجة زبائنه من المرضى والمسحورين بوضع يده وبقراءة بعض الآيات من القرآن الكريم، بعد أن يسأل مريديه بعض الأسئلة من قبيل:” هل تصلي؟”، هل تنام جيدا بالليل؟، ثم يضع يده ويبدأ بقراءة بعض الآيات من القرآن الكريم.
الابن، مهووس بـ”الجذبة” و”التحيار”، وكما أن هناك بعض الشباب الذين يميلون الى الـ”هيب هوب” أو إلى “الهيبي” أو غيرها من الاتجاهات التي يجدون فيها أنفسهم، فابنه وجد نفسه منذ صغره منجذبا الى الصوفية والى الـ”جذبة” و”التحيار”، على حد قول مصطفى الصمدي والد محمد الصمدي.
الصور التي انتشرت ويظهر فيها أحد المريدين وهو يقبل يده، قال أبو محمد، بأن الأمر، كان مجرد مزحة، حين انحنى صديقه وقبل يده، فتم استغلال الصورة بشكل لا علاقة له بالواقع،فيما أكد والده، ان الفيديو الذي ظهر فيه محمد الصمدي هو بكامل بهائه وحلله، قديم وبالضبط، عندما حضر محمد ليلة صوفية باعتباره منتميا للزاوية “الصمدية المشيشية” حيث يُنشد الأمداح مع المنشدين لا أقل ولا أكثر.
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد