زنقة 20 | الرباط
حملت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالقنيطرة، السلطات الإقليمية بالقنيطرة مسؤولية تفجر إصابات كورونا في منطقة للا ميمونة.
و طالب الحزب بفتح تحقيق عاجل وترتيب الجزاءات اللازمة عليه، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الانتشار المهول لفيروس كورونا على مستوى الوحدات الصناعية بدائرة لالة ميمونة.
وذكرت في بلاغ لها السبت، أنها “تابعت التطورات الأخيرة التي عرفتها الوضعية الوبائية بالإقليم خاصة على مستوى دائرة لالة ميمونة، والتي سجلت ارتفاعا مهولا في عدد الحالات المؤكدة المصابة بفيروس كورونا، نتيجة ظهور بؤر صناعية جديدة بالمنطقة”، مشيرة إلى أن “العدد مازال في تزايد مستمر، إذ أصبحت هذه الدائرة هي أكبر منطقة حاضنة للفيروس منذ ظهور هذا الوباء بالمغرب”.
ودعت إلى ” الكشف عن أسباب التأخر الكبير في إجراء التحاليل المسبقة لعمال ومستخدمي هذه الوحدات الصناعية منذ ظهور أولى الحالات، حيث إنه رغم اكتشاف هذه الحالات لم تتوقف هذه الوحدات الصناعية عن الاشتغال”، مُطالبة بـ”توضيح أسباب رفض إجراء التحليلات لعدد كبير من العمال والعاملات الوافدين من أقاليم أخرى بدعوى عدم انتمائهم لإقليم القنيطرة بالرغم من إلحاح العمال وعدد من المتدخلين”.