زنقة 20 . علي التومي
تلقت عناصر الدرك الملكي والأمن تعليمات بتخفيف فرض حالة الطوارىء،بمناطق معينة لم تعد تعرف انتشارا لفيروس كورونا كوفيد19.
و لوحظ مؤخرا اختفاء لعدد من السدود الأمنية والبراجات بعدد من المناطق،اضافة إلى تقليل الدوريات الامنية بعدد من المناطق الحضرية والقروية تورد “المساء”.
و تم اختيار عدد من رجال الامن والدرك لتشديد المراقبة على بعض الشوارع الرئيسة داخل المدن ثم العودة إلى مصالحهم في انتظار الرفع التدريجي من قيود الحجر الصحي ، ما سيمكن من تنفيذ إجراءات فعالة وملائمة، ومن إعادة تفعيل التدابير الصحية بسرعة، في حال حدوث إصابات جديدة.
وستستمر الإجراءات الأمنية نفسها، داخل المدن بعد العاشر من الشهر الجاري، للحد من التنقلات من مدينة إلى أخرى، خاصة المدن التي مازالت تعرف تسجيل حالات إصابة جديدة بالوباء كالدار البيضاء وطنجة.
وستشرف السلطات الامنية على مراقبة منح تراخيص تدريجية للعمال والموظفين ونقل السلع جهويا ثم وطنيا،مع تحفيف قيود السفر بين المناطق الأقل خطورة، واعادة فتح مداخل المدن تدريجيا مع مراعاة انتشار الوباء حسب كل منطقة.
وستستمر حالة الطوارىء الصحية بعمل دوريات مشتركة بين رجال الدرك الملكي والعناصر الأمنية والقوات المساعدة،إذ ستسمر بالعمل صباحا ومساء على نطاقها الترابي
واما الدورية الثانية فهي متكونة من عميد شرطة ورجل سلطة إلى جانب اعوان السلطة والحرس الترابي وهي الدورية التي تجوب الشوارع بشكل متقطع،في حين سيجري التخفيف من عدد من السدود القضائية بالشوارع الرئيسة والاحياء الشعبية للمدن.