هل بإعلان أوربا دعم المغرب لها لمواجهة الإرهاب تكون قد ورطته في مواجهة داعش ؟

زنقة 20 . الرباط

اعتبر مجموعة من المحللين والمتابعين للشأن السياسي أن إعلان فرنسا بأن المخابرات المغربية هي من زودتها بالمعلومات التي مكنتها من القضاء على مدبري تفجيرات باريس، بعد أيام معدودة، في سان دوني؛ و كذا طلب بلجيكا مساعدة المخابرات المغربية، لمتابعة إرهابييها،على الملإ يجعل المغرب في مواجهة مباشرة مع “داعش”.

واعتبر ذات المتحدثين أن من عادة المخابرات في العالم كله، أن تعمل في سرية تامة؛ ومن عادتها أيضا تبادل المعلومات فيما بينها، من دون إعلان لذلك؛ وإلا ما عادت المخابرات أجهزة سرية من الأصل.

وأشارت إلى أن المخابرات المغربية تتبادل المعلومات، بحسب الحاجة، مع من تراه أهلا لذلك لكن السؤال الذي يفرض نفسه، هو: لم الإعلان عن هذا التعاون الآن؟ وفي ملف شائك كملف الإرهاب الداعشي؟.

وذهب هؤلاء إلى اعتبار أن أوروبا ممثلة في فرنسا وبلجيكا، تريد أن تضع المغرب في مواجهة داعش وتريد أن تظهره بمظهر الخادم ، الذي لا استقلال له في نفسه عن الثوابت الأوروبية، من جهة ومن جهة أخرى، هو “توريط” للمغرب وجعله في مواجهة مباشرة أمام تهديدات التنظيم الإرهابي “داعش”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد