زنقة 20 . الرباط
على إثر التفجير الإرهابي الذي عرفته تونس أمس الثلاثاء، واستهدف حافلة تنقل عناصر من الأمن الرئاسي، والذي ذهب ضحيته عدد من تلك العناصر، عبر حزب العدالة والتنمية عن إدانته لما أسماه بـ”العمل الإرهابي الشنيع، المفتقد شأنه شأن كافة الأعمال الإرهابية التي تصاعدت وتيرتها في الآونة الأخيرة لأي مسوغ ديني أو سياسي، خاصة في دولة مثل تونس التي تعد مهدا لانطلاق ثورات الربيع الديمقراطي وتمثل نموذجا فريدا في مألات ذلك الربيع ومساراته”.
واعتبر الحزب الذي يقود الحكومة أن هذا الحدث الإرهابي يستهدف في العمق تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس ونجاحها في تجاوز المرحلة الانتقالية من خلال توافق وطني أبرز القدرة الخلاقة للشعب التونسي ونخبه السياسية والنقابية والمدنية على إقرار دستور جديد وتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية ديمقراطية، ويؤكد أن خير جواب على الإرهاب الأعمى هو التصدي له يدا واحدة بصف متراص ومواصلة التحام مكونات الشعب التونسي من أجل تعزيز الخيار الديمقراطي ودولة الحقوق والحريات.
كما أعرب حزب بنكيران عن تضامنه المطلق مع ” الشعب التونسي الشقيق ويؤكد على ثقته في وعيه وقدرته على ربح الرهان في المعركة ضد الإرهاب وكل المحاولات التي تستهدف نموذجه الديمقراطي، كما يوجه تعازيه لأسر الضحايا ولكافة مكونات تونس دولة وحكومة وشعبا”.