زنقة 20 | علي التومي
جهز المعهد الوطني للصحة الخاص بكوفيد_19 مختبر متنقل،للكشف يوفر حلولاً فعالة وسريعة لفحص فيروس “كوفيد-19″سينضاف إلى باقي المختبرات عبر ربوع المملكة لتعزيز العرض الصحي بالمملكة.
ويُمكّن لهذا المختبر المتنقل من تطبيق إجراءات مخبرية، في اسرع وقت للكشف عن الإصابة بفيروس كوفيد COVID-19 بدقة.
ومنذ ظهور اول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وهي لمهاجر مغربي يقيم في إيطاليا ومنذ ذلك الحين،بدأ المغاربة يولون اهتماما بالغا بالسلاح الذي تم إعداده لمواجهة هذا الدمار المتنقل والسريع الانتشار.
ومن أهم وسائل المواجهة التي أكد الفاعلون في مجال الصحة ضرورتها، إلى جانب التدابير الاحترازية، سلاح كشف الفيروس، لمراقبة تنقل العدوى ومحاصرة بؤر الإصابة على مستوى التراب الوطني.
ويقوم مختبر الفيروسات للمعهد الوطني للصحة كمركز وطني معني بالأنفلونزا في المغرب، بالمهام الموكولة إليه من أجل فحص الحالات المشتبه فيها الواردة عليه.
وقد تم إنشاء المركز الوطني المرجعي للأنفلونزا في سنة 1993 بالمعهد الوطني للصحة ،كما أن الأطر الطبية والتقنية التي تعمل فيه اكتسبت، منذ ذلك الوقت، خبرة كبيرة في تشخيص الفيروسات التنفسية.
ويقدم ذات المركز، خدمات متنوعة تضم بالأساس الزراعة الخلوية والعزل الفيروسي، وتحليلات بيوطبية باستعمال تقنيات علم الأمصال وعلم الأحياء الجزيئي والتسلسلي وتقييم مقاومة الفيروسات للمضادات الحيوية.
وقد أنشأ المركز الوطني المرجعي، انطلاقا من سنة 1996، نظاما للترصد الفيروسي للأنفلونزا الموسمية يضم عددا من أطباء القطاعين الخاص والعام ينتمون إلى جل المدن المغربية الكبرى.