الرباح عاجزٌ عن وضع تصور لقطاع الطاقة ويرفض المساس بـ33 مليار لشراء السيارات والمكاتب لوزارته

زنقة 20. الرباط

يعيش عبد العزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والبيئة حالةً من السبات رغم أن جائحة كورونا تجعله على رأس قائمة الوزراء المطلوبين لمواجهة هذا الوباء بالنظر للقطاع الحساس الذي يشرف عليه عمدة مدينة القنيطرة خصوصاً ما يتعلق بالأمن الطاقي الذي يكلف الميزانية 8200 مليار سنتيم سنوياً.

وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20 أن الرباح يكتفي بتدبير وزارته من إقامته بالقنيطرة، كما يشرف تفى توقيع الملفات العادية باستخدام سائق الوزارة دون أن يقدم أي تصور حول استراتيجية المغرب في مجال الطاقة خصوصاً في ظل تراجع أسعار المحروقات في السوق العالمية.

و فضل الرباح الاكتفاء بالتفرغ للنضال الحزبي والسياسي لربح أوراق جديدة خلال الانتخابات المقبلة، من خلال الظهور في بث مباشر خلال الأسابيع الاخيرة لتدشين حملاته الانتخابية بداية من شهر رمضان.

أكثر من ذلك ظلت الوزراة التي تكلف ميزانيتها دافعي الضرائب 160 مليار سنتيم منها 24 مليار سنتيم كأجور وتعويضات وبريمات مجرد متفرج في الصعوبات المالية التي يعيشها المغرب.

ولم يقدم الوزير الرباح لمديرية الميزانية بوزارة الاقتصاد أي تصور حول تخفيض نفقات شراء المعدات والتجهيزات والمكاتب والسيارات وبريمات التنقل التي تناهز ميزانيتها 33 مليار سنتيم، وهي الميزانية التي لازال يرفض المساس بها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد