زنقة 20. الرباط
فجرت تحاليل مخبرية أجريت لعدد من المسؤولين بعمالة أنفا قنبلة من العيار الثقيل بخصوص التجهيزات التي اقتنتها وزارة الصحة للكشف عن فيروس كورونا.
وكانت التحاليل المخبرية لوزارة الصحة والتي أجريت لكل من الكاتب العام لعمالة انفا و سبعة موظفين آخرين برتب عليا بعدة أقسام ومصالح بالدارالبيضاء، قد أكدت إصابة هؤلاء بفيروس كورونا.
القنبلة تفجرت، حينما قام هؤلاء المسؤولين بالتوجه الى مستشفى الشيخ خليفة الخاص بالدارالبيضاء لإجراء تحاليل مضادة تبين خلوهم من فيروس كورونا، وهو ما فجر موجة من الشكوك و الغضب في نفوس ذات المسؤولين و ذويهم الذين عاشوا أياماً عصيبة من المعاناة والقلق.
ذات المسؤولين وبعد ورود نتائج تحاليل المستشفى الخاص الشيخ خليفة، عادوا الى مزاولة عملهم المعتاد بصحة جيدة، لتندلع موجة من الانتقادات لوزارة الصحة وتوجه أصابع الاتهام لوزيرها خالد آيت الطالب حول شبهات صفقات اقتناء التجهيزات الطبية للكشف عن فيروس كورونا.
صحيفة ‘الصباح’ التي فجرت الخبر في عدد اليوم الخميس، قالت أن سبعة أشخاص من أصل 30 مشتبهاً بهم نقلوا لمستشفى ابن رشد لإجراء تحاليل مخبرية حول الاشتباه بإصابتهم بفيروس كورونا، عاشت أسرهم رعباً حقيقياً بعد ورود تحاليل وزارة الصحة التي أكدت إصابتهم بالفيروس، لكن الصدمة من هذه النتائج دفعتهم الى التوجه الى مستشفى خاص ‘الشيخ خليفة’ لتثبت التحاليل المخبرية هناك بخلوهم من الفيروس.
و أشارت الصحيفة إلى أن الشكوك توسعت لتشمل عدد من المسؤولين الذين خالطوا موظفين و عُمالا بالمستشفى الميداني الذي تم إنجازه بالمعرض الدولي بالدارالبيضاء خلال فترة نقل التجهيزات والبناء.