‘هولاند’ يزور واشنطن و موسكو لكسب دعم هجوم غير مسبوق على ‘داعش’ بسوريا والعراق

زنقة 20. وكالات

يعتزم الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، زيارة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، الأسبوع المقبل، للتباحث بشأن مكافحة تنظيم “داعش”.

وشدّد أولاند خلال خطابه أمام رؤساء البلديات، اليوم الأربعاء، على ضرورة إنهاء وجود التنظيم، مشيراً أنّ “خطر التنظيم لا يستهدف دولة أو دولتين، إنما يشكل تهديداً للأمن والسلم العالميين”.

كما أوضح “أنّ التنظيم يقوم بتزويد عملائه في أوروبا، بالمال والسلاح من أجل القيام بعمليات ارهابية”، مذكّراً في هذا السياق، ضلوع التنظيم في تفجيرات باريس الأخيرة.

وأكّد الرئيس الفرنسي أنّ قواته المسلحة، كثّفت من غاراتها ضدّ مواقع التنظيم، وأنّ العمليات ستستمر لحين تحقيق الأهداف المرجوّة، داعياً في هذا السياق، المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته بهذا الخصوص.

وصرّح أولاند أنّ بلاده أرسلت حاملة الطائرات (Charles de Gaulle) إلى منطقة الشرق الأوسط، وذلك من أجل زيادة القوة الهجومية بثلاثة أضعاف.

وفيما يخصّ تمديد حالة الطوارئ المعلنة، أفاد أولاند أنّ مسودّة القرار ستطرح مساء اليوم إلى البرلمان الفرنسي للمصادقة عليها، مبيناً بهذا الخصوص “أنه سيتمّ طرح مسودة قرار تمديد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر إضافية، إلى البرلمان للمصادقة عليها”، مضيفاً “نعلم أنّ هذا القرار سيحدّ جزءاً من الحريات الشخصية، إلّا أننا ندرك أنّ من يرغب في كسب المعركة، عليه أن يتحلّى بالصبر قليلا”.

وبشأن إيواء اللاجئين، صرّح الرئيس الفرنسي، أنّ بلاده ستستمر في استقبال اللاجئين، لكن “سيتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة وإجراء التحقيقات المطلوبة بحقهم”.

كما صرّح بأنّ بلاده ستفرض رقابة لصيقة على حدودها، ولن يسمحوا بإخلال الأمن والاستقرار فيها، داعياً المواطنين الفرنسيين إلى مزاولة أعمالهم اليومية بشكل اعتيادي.

وكانت العاصمة الفرنسية باريس، قد شهدت في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، 6 هجمات دامية أودت بحياة 129 شخص وجرح 352 آخرين، فيما تبنّى تنظيم “داعش” الهجمات الارهابية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد