زنقة 20 | الرباط
قال عبد الصمد قيوح، الوزير السابق ، وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، تعليقاً على الجدل القائم حول مشروع القانون رقم 22.20 المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي، أن المغاربة لن يعودوا 62 سنة إلى الوراء.
و كتب قيوح يقول على صفحته الفايسبوكية : “كل أبناء وأحفاد المغاربة الذين ناظلو واستشهدوا من أجل ظهير الحريات العامة ل15 نونبر1958، والذي ضمن للمغاربة، تأسيس الجمعيات والتجمعات والصحافة، وتأسيس الأحزاب والمنظمات الحقوقية لن يسمحو بالرجوع ل62سنة إلى الوراء”.
هذا و عبر حزب الاستقلال، عن رفضه “المطلق” لمشروع القانون رقم 22.20 المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي، واعتبره “مسا خطيرا بحرية الرأي والتعبير، وتراجعا واضحا على المكتسبات التي حققتها بلادنا في مجال الحريات العامة وحقوق الإنسان”.
واستنكرت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، في بلاغ لها بعد اجتماع عن بعد مساء أمس الثلاثاء، “حالة التعتيم التي مارستها الحكومة على هذا المشروع في خرق سافر للحق في المعلومة كإحدى الحقوق الأساسية الذي يقرها دستور المملكة خصوصا في مادته 27 “، معبرة عن استيائها من “الارتباك الحكومي الواضح في تعاطي مكوناتها مع هذا المشروع”.