زنقة 20 . الرباط
قالت جميلة المصلي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، إن الوزارة تفكر مليا في الرفع من نسبة الولوج إلى الجامعة المغربية، عبر خلق مجموعة من الحوافز التي تشجع على البحث العلمي من داخل فضاء الجامعات، مضيفة أن نسبة الطلبة المسجلين في مختلف الجامعات المغربية التي تقدر بحوالي 800 ألف طالب، تبقى نسبة ضئيلة مقارنة مع العدد المطلوب.
وكشفت المصلي، التي حلت ضيفة على برنامج “تربية و تكوين” على أثير الإذاعة الوطنية مساء اليوم الجمعة، عن سعي وزارة التعليم العالي نحو رقمنة الجامعة المغربية، عن طريق اعتماد منهجية “الدراسة عن بعد” من أجل معالجة أزمة الاكتظاظ الذي تعرفه عدد من الجامعات المغربية، مستدلة على ذلك بعدد من التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال، حيث أعلنت عن عزمها تدليل كافة الصعاب في سبيل تطوير الجامعة والبحث العلمي.
وأكدت الوزيرة المصلي، في ذات السياق، على ضرورة إعادة الاعتبار للبحث العلمي، مبرزة جملة من الجهود التي بذلت في مجال توفير الدعم، وكذا على مستوى البنية التحتية، وفيما يتعلق بتشجيع البحث العلمي، والتأطير في الجامعة المغربية، مشيرة إلى أنه تمت تعبئة موارد مالية إضافية ضخمة بشكل “غير مسبوق” لإنجاح الاستراتيجية الحكومية في مجال التكوين والبحث العلمي.
وفي سياق ذي صلة، اعتبرت المصلي، أن نظام التعاقد مع طلبة السنة الثانية من الدكتوراه، الذي سيبدأ العمل في تطبيقه في 2016 والذي جاءت به حكومة ابن كيران، يعد مكتسبا يجب تثمينه واستثماره من قبل الطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه، لكونه وفر على الطلبة عناء البحث عن فرصة عمل من أجل مواصلة البحث العلمي، لافتة إلى أن رقم 300 منصب بقيمة 5000 درهم لكل طالب باحث في الدكتوراه رقم يستحق التنويه، ووجب الإقرار به”، على حد تعبير الوزيرة.