زنقة 20 | الرباط
مازال الشارع المغربي يتساءل عن الأثرياء المغاربة، وغياب مساهماتهم في صندوق مكافحة فيروس ‘’ كورونا ‘’ المستجد، في الوقت الذي بادر فيه، عزيز أخنوش، الوزير المغربي رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بالمساهمة من ماله الخاص و ضخ مبلغ 100 مليار سنتيم في ذات الصندوق، دعما منه للدولة في مواجهة الوباء الذي اجتاح العالم.
ومن جهة أخرى بادر الملياردير المغربي، عثمان بنجلون، رئيس بنك أفريقيا، بتخصيص الأرباح الموحدة للبنك للربع الأول من العام الحالي، قبل الخصم الضريبي، لذات الصندوق، بعد مشاورات مع الشركاء.
ومازالت تساؤلات المغاربة، حاضرة وبقوة، في ظل غياب مبادرات مماثلة، من أغنياء المغرب الذي حصلوا على امتيازات ضريبية وتسهيلات، أبرزهم أنس الصفريوي، مالك مجموعة الضحى، والذي يملك ثروة بقيمة 1.1 مليار دولار، حسب تقرير لمنظمة “أوكسفام” البريطانية غير الحكومية لسنة 2018.
وفي ذات السياق، وجهت الأنظار، الى عائلة الملياردير المغربي الراحل ميلود الشعبي، الذي ترك ثروة بقيمة 2.9 مليار درهم، حسب فوربس” للأثرياء المغاربة والعرب، لسنة 2017، واستثمارات فاقت 70 شركة تشتغل في قطاعات مختلفة و مريم بنصالح سيدة الأعمال الثرية مالكة مجموعة هولماركوم التي تملك شركة المياه المعدنية سيدي علي و أولماس وباهية و إذاعة خاصة ومشاريع أخرى.
وأمام هذا الوضع، نوه عدد من النشطاء والمتابعين، بمبادرة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ومبادرة الملياردير عثمان بنجلون، مدير بنك أفريقيا.