هل كذب وزير الصحة على المغاربة..إستياء من الغموض في التواصل مع المغاربة حول فيروس كورونا ومطالبٌ بإعفائه

زنقة 20. الرباط

إرتفعت نسبة غضب المغاربة من وزير الصحة ‘خالد آيت الطالب’ عقب الغموض الذي وصل حد، اتهام عشرات المغاربة للوزير المعين حديثاً بالكذب على الشعب في قضية إصابة الوزير ‘عبد القادر اعمارة’ وعدم نشر الخبر و الاشارة الى إسمه، بصفته شخصية عمومية.

الباحث الجامعي ‘منار اسليمي’ اعتبر في تدوينة له، أن وزير التجهيز والنقل ‘عبد القادر اعمارة’ كان أكثر شفافية مع المغاربة، حينما استبق وزير الصحة بساعات للإعلان عن إصابته بالفيروس.

و قال ‘اسليمي’ على متن تدوينته، إن وزير الصحة ارتكب خطأً فادحاً في التواصل حينما جاء مدير الأوبئة لندوة صحافية دون إعلان إصابة الوزير اعمارة بفيروس كورونا بكل شفافية ووضوح، رغم علمه بالخبر.

وكتب ‘اسليمي’ أن “خبراً من وزارة الصحة بهذا الشكل حول إصابة الوزير اعمارة، كان من الممكن أن يغير اشياء كثيرة ويحتوي العديد من الاشاعات التي تروج في كل مكان ،المطلوب من السيد رئيس الحكومة وباقي المسؤولين الانتباه إلى قضية التواصل في هذه الظروف الاستثنائية، والانتباه جيدا إلى أن إصابة وزير هي شيء عادي جدا، خاصة وأن العديد من التقارير الدولية التي تنشر يوميا تعلن عن اصابة وزراء وقادة سياسيين بدون مركب نقص ،فالكل يعرف اليوم ان فيروس كورونا يساوي في اصابته بين الجميع وهنا يكمن مدخل بناء التضامن وصمود المجتمع ،فانتبهوا جيدا التواصل الجيد أساس استمرار صمود المجتمع في وقت الأزمات وأساس التصدي للاشاعة الرائجة التي تبدو منظمة ،وقد لاحظتم كيف تروج العديد من الاشاعات باوديو اختار أصحاب الخطاب فيه اللغة الفرنسية في أجزاء كبيرة منها تنقل العديد من الأخطاء فهي تدفع مرة الناس نحو المراكز التجارية ومرة نحو الابناك”.

الى ذلك، كتب الباحث الجامعي عمر الشرقاوي، أن “اخفاء وزير الصحة اصابة وزير النقل ووضعه في الحجر الصحي منذ امس، وصمت وزير الصحة على الاشتباه في اصابة الوزراء وهو واحد منهم وعرضهم على التحليلات امر سيء ولا يساعد على الثقة”.

وتعالت المطالب بضرورة تدخل الجهات العليا، لوقف هذا الكذب على المغاربة من طرف وزير مؤتمن على 40 مليون مغربي ومغربية، بعد هذا الخطأ المتعمد والفادح.

الصحافي ‘مصطفى الفن’ عبر عن تشكيكه في الأرقام التي تقدمها وزارة الصحة للمغاربة، بعد فضيحة عدم الاعلان عن إصابة وزير الصحة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد