زنقة 20. الرباط
علم منبر Rue20.Com من مصادر خاصة، بإلغاء القوات المسلحة الملكية لكافة العطل والإجازات لفائدة الجنود وجنود الصف و كبار المسؤولين العسكريين في المملكة، تبعاً للتطورات التي يعرفها تشفي فيروس كورونا بالمغرب وبقية دول العالم.
و تضيف مصادرنا أن كافة المسؤولين العسكريين توصلوا بإشعارات عاجلة بالعودة فوراً لأماكن عملهم، تحسباً لأي طارئ بسبب تفشي فيروس كورونا، عقب إجتماعات عسكرية على أعلى مستوى.
ويتجه المغرب الى اتخاذ اجراءات دستورية صارمة للحد من انتشار وباء كورنا وتفشيه وسط المجتمع المغربي.
وكشفت مصادر مطلعة أن الاجراءات التي تتخذها الحكومة باغلاق المساجد والمقاهي والمطاعم وتنظيم النقل العمومي وتعليق الدراسة قد تتطور الى اتخاذ اجراءات دستورية في حالة ما لم يتم محاصرة الفيروس.
واضافت ذات المصادر إن تقارير لجنة القيادة لليقضة التي يوجد من ضمن أعضائها ياسين المنصوري مدير مديرية الدراسات والمستندات المعروفة إختصاراً بلادجيد والجنرال دوديفيزيون محمد حرمو حرمو المفتش العام للدرك الملكي ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني هي من ستحدد إمكانية لجوء الملك محمد السادس لاختيار الأنسب بين السيناريوهات الدستورية التي تتراوح بين اللجوء الى اعلان حالة الحصار لمدة 30 يوماً أو اعلان حالة الاستثناء اذا بدأ يهدد السير العادي للمؤسسات الدستورية.
واضافت ذات المصادر أن الاجراءات الحالية في حالة الالتزام بها من طرف المواطنين كفيلة بارباك حركة الفيروس والقضاء عليه دون الحاجة لاعلان الحصار او الاستثناء.
و حسب مصادرنا فإن الإجراءات الاحترازية التي يمكن فيها التوجه لاستدعاء تدخل مباشر للجيش، تتعلق بنقص التموين العادي للأسواق و المضاربات ورفع الأسعار، في حالات الأزمات والكوارث، وهي القرارات التي يتم إتخاذها على أعلى مستوى لإستعادة السير العادي للحياة اليومية للمواطنين وتأمين حاجياتهم من المواد الأساسية فضلاً عن حماية الممتلكات العامة والخاصة.
وكانت إيطاليا قد شرعت بشكل رسمي في إستدعاء تدخل الجيش، لفرض الأمن بالمدن الكبرى التي شهدت تفشياً واسعاً لفيروس كورونا وفرض التنقل بتراخيص خاصة للمواطنين لمنع انتشار الوباء بشكل سريع، فضلاً عن تأمين التموين العادي للمتاجر و الأسواق من المواد الغذائية عقب تداول صور ومقاطع فيديو لنفاذ المواد الغذائية من المتاجر الكبرى.
كما وضعت كل من إسبانيا و الولايات المتحدة، الجيوش في حالة تأهب قصوى للتدخل، بعدما تم إعلان حالة الطوارئ بسبب تفشي فيروس كورونا، وهو القرار الذي إتخذته بلجيكا حيث وضعت الجيش في حالة تأهب قصوى بعد إعلان حالة الطوارئ وإغلاق كافة المحلات والمقاهي والمطاعم و الملاهي.