زنقة 20. الرباط
أعلنت سميرة سيطايل، نائبة المدير العام ومديرة الأخبار في القناة الثانية، رسمياً مغادرتها القناة.
واختارت سميرة سيطايل، مغادرة القناة بعد ثلاثين عاماً من المواكبة، الى أن أعلنت إفلاسها بشكل رسمي للحكومة، بعد مسلسل من تبذير المال العام كشفت عنه تقارير المجلس الأعلى للحسابات.
وكانت سيطايل التي قامت بتدبر القناة منذ انطلاقتها، قد انتقلت منذ فترة للإقامة بباريس حيث يتولى زوجها سمير الدهر منصب سفير لدى اليونيسكو.
الى ذلك، لازالت سميرة سيطايل تحتفظ بشركتها التي تملكها بالدارالبيضاء والمتخصصة في الخدمات الاعلامية، حيث تعتبر من الشركات المحظوظة التي شرعت في ترجمة ودبلجة المسلسلات التركية على القناة الثانية، مقابل صفقات لا يعلم بقيمتها أحد.
كما أن سيطايل، كانت المسؤولة الأولى عن التواصل في مؤتمر الأطراف حول المناخ بمراكش كوب 22، حيث لازال الجدل يرافق صفقاته التي تقدم بعشرات المليارات في كل القطاعات، وبينها قطاع التواصل والإعلام.
ما يحدث بالإعلام العمومي عامة والقناة الثانية خاصة هو نتيجة سياسة اعلامية محافظة تتسم بصراع المصالح والتموقع في مراكز القرار ((اقرأ مثلا القناة الثانية الخسائر المصطنعة بالأسبوع الصحفي))……….