زنقة 20 . وكالات
كشفت صحيفة “ديلي ميل” النقاب عن لقطات جديدة لأقبح الجلادين في تنظيم داعش وأضخمهم حجما والملقب بـ”البلدوزر” والذي يستخدمه التنظيم في ترهيب الأطفال الرافضين الانضمام إليه والانصياع للأوامر.
وفي إطار ما يسمى “لجنة التقطيع”، يقوم البلدوزر بقطع رؤوس الرجال والأطفال، لكنه جبان على حد وصف الصحيفة البريطانية، يظهر دائما ملثم الوجه أمام الكاميرا، تماما مثل محمد إموازي المعروف بالجهادي جون “ذباح داعش” والذي انكشفت هويته في نهاية المطاف.
وظهر الأسبوع الماضي فتى سوري يبلغ من العمر 14 عاما، حيث شرح بالتفصيل للقناة الرابعة الإخبارية كيف تم تعذيبه لأكثر من شهر على يد هذا الرجل بسبب رفضه الانضمام لتنظيم داعش.
وقال عمر إنه بسبب رفضه الانضمام للتنظيم قام البلدوزر بجمع حشد كبير من الناس، من بينهم عدد من الأطفال والصبية عوضا عن المسلحين في وسط الشارع، وبعد تقييد يده اليمنى وساقه اليسرى، قام بوضع يده على كتلة خشبية وبترها باستخدام سكين جزار، ومن ثّم قطع قدمه ووضعها أمامه لكي يراها.
لم يتمكن عمر من رؤية وجه قاطع يده ورجله، لكنه احتفظ بصورته على الهاتف حيث كان ملثما بقناع أسود. يذكر أن عمر كان يعمل لصالح قوات المعارضة السورية المعتدلة، لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد قبيل وقوعه في قبضة التنظيم “الإرهابي” على حد قوله.
وظهرت أولى صور “البلدوزر” في يونيو 2014، وكان يحمل مدفع رشاش يزن 52 كلغ مزودا برصاصات خارقة للدروع الواقية، وهو السلاح الذي يتم تثبيته عادة على الطائرات والأبراج والدبابات.
كما ظهرت له صور أثناء قطعه رؤوس اثنين من المشبه بهم أمام المئات من الرجال والأطفال في محافظة الأنبار العراقية باستخدام سيفه الكبير. هذا بالإضافة إلى صور أخرى للجثث الدامية للرجال المقطوعة رؤوسهم في الفناء، مع مشاهد لعملية تفريق الحشود التي تم جمعها لحظة القتل.