صراعات داخلية طاحنة تعصف بالبيجيدي في وجدة !

زنقة 20 | كمال لمريني

يعيش فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس جهة الشرق على وقع صراع موصوف ب”القوي”، إذ أنه في الوقت الذي تم فيه تعويض أحد أعضاء المجلس الذين توفتهم المنية، حتى عادت الصراعات الداخلية للحزب إلى دائرة الضوء، ووقفت الكتابة الجهوية سدا منيعا في وجه أحد الأعضاء الجدد المنتمي إلى الحزب بإقليم جرسيف.

وقالت مصادر لموقع rue20.Com، فضلت عدم الكشف عن إسمها، إن أعضاء الفريق يسعون إلى قطع الطريق على العضو الجديد الذي تم انتخابه، أمس الخميس، خلال أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس جهة الشرق عضوا بلجنة التجهيزات والبنيات التحية.

وأشارت إلى أن أعضاء فريق حزب “المصباح” صوتوا على محمد أهروش، عضوا باللجنة، فيما رفضوه عضوا بالفريق، وهو الأمر الذي فتح المجال للعديد من علامات الاستفهام.

ومن جهته، كشف عضو لجنة التجهيزات والبنيات التحية، عن أن الأسباب التي تدفع بفريق “المصباح” إلى الوقوف في وجهه ورفضه عضوا بالفريق، لها علاقة باستقالة كانت قدمها من المسؤولية بجرسيف، في حين أشار أنه لم يقدم استقالته من حزب العدالة والتنمية إطلاقا.

وأضاف بأنه امتثل أمام اللجنة التأديبية للكتابة الإقليمية والجهوية للحزب من أجل الدفاع عن نفسه فيما هو منسوب إليه، دون أن يكشف عن تفاصيل مثوله أمام اللجنة.

وتابع، “لم يصدروا في حقي أي إدانة وبقيت الأمور معلقة في الكتابة الجهوية بوجدة”، غير أن عضو بالكتابة الجهوية أكد على أن هذا الأخير قدم بتاريخ 08/11/2017، استقالته من جميع المهام الحزبية بمدينة جرسيف.

وأضاف المصدر ذاته قائلا:”لا يمكننا قبول عضو استقال بمحض إرادته، وإذا أراد أن يتراجع عن قراره السابق، ويوضح موقفه بشكل لا لبس فيه، عليه أن يراسل الحزب من جديد للنظر في مدى قبول أو رفض طلبه”.

ويتبين أن حزب العدالة والتنمية بجهة الشرق يعيش على وقع العديد من الصراعات، لاسيما وأن الكتابة الإقليمية بوجدة التي تم حلها جرت الأمين العام للحزب إلى القضاء، غير أن المحكمة قضت بعدم الاختصاص.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد