زنقة 20 . متابعة
ينتظر أن يفتتح أول بنك إسلامي في المغرب في غضون العام المقبل 2016، بعد إقرار قانون يرخص للبنوك الإسلامية تحت اسم “الأبناك التشاركية”.
وقد أعلن عن هذا التوجه المالي الإسلامي الجديد في ندوة نظمت صباح اليوم بمدينة الدار البيضاء، بحضور، نازرين معز الدين سلطان ولاية بيراك الماليزية، ومشاركة الطيب أعيس رئيس مكتب أعيس للدراسات والتحقيق والتدقيق والاستثمارات ونجيب بوليف خبير مختص في التمويلات التشاركية، وحسن بنحليمة ممثل بنك المغرب، وفاعلين في القطاع البنكي من ماليزيا ودول إسلامية أخرى.
وفي حديث عن الأبناك التشاركية، قال الطيب أعيس إن المغرب يعتبر أرضية خصبة لاستنبات التجربة الماليزية في إطار المؤسسات البنكية، باعتباره بلدا إسلاميا منفتحا ولديه من الإمكانيات ما يكفي، إذ يوجد به نسبة 42 في المئة من الأشخاص القادرين على استعمال هذا النوع من القروض الإسلامية، مشيرا إلى أن هذا النوع من البنوك ستبلغ أصوله نسبة 20 في المئة في أفق 2020.
وأكد أن المغرب باعتماده هذا التوجه المالي الإسلامي سينضم إلى دول هونغ كونغ، وجنوب إفريقيا، ولوكسمبورغ، والتي كانت سباقة لتقديم السكوك الإسلامية التي تعتبر نموذجا للمعاملات البنكية الإسلامية.
و أشار المشاركون في الندوة أنه يوجد أكثر من 650 مليون شخص في العالم يوجدون تحت عتبة الفقر، والمغرب ينتمي لهذه المنطقة، ويمكن أن يلعب دورا حيويا ورياديا لتمويل الأبناك التشاركية.
في ما أجمعوا على أنه سيكون لتبني المغرب لهذا الطرح الجديد بعد اجتماعي، بحيث سيساهم في الرفع من مستوى التعليم ومجالات مهمة في دول إسلامية وغير إسلامية وهو ما تحقق بنسبة 3.30 في المئة.