زنقة 20. وكالات
دعا العاهل المغربي محمد السادس، الخميس، إلى اعتماد خارطة طريق جديدة للاستفادة من ثروات العالم الإسلامي.
جاء ذلك في رسالة وجهها العاهل المغربي، وتلاها نيابة عنه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، للمشاركين في فعاليات الاحتفال بمرور 50 عاما على إنشاء منظمة التعاون الإسلامي، ويستمر يومًا واحدًا، بمشاركة تركيا.
ودعا العاهل المغربي لاعتماد خارطة طريق جديدة، بما يساهم في إحداث نقلة نوعية في مؤشرات جودة الحياة بالبلدان الإسلامية.
وأوضح أن “تخليد الذكرى الخمسينية لتأسيس المنظمة، يأتي في ظل ظرفية دولية دقيقة وجد معقدة، ونعرات الانقسام والطائفية المقيتة، وتنامي ظاهرة التطرف والإرهاب”.
وأبرز ضرورة معالجة الأسباب والعوامل، التي أدت إلى هذا الوضع، المنذر بالعديد من المخاطر والعمل الصادق على حل الخلافات البينية”.
وقال إنه “من شأن التشخيص الدقيق والموضوعي للوضع الراهن في العالم الإسلامي، وتقييمه بتجرد وعمق، أن يساعد على تجاوز هذه المرحلة العصيبة، عبر وضع الاستراتيجيات والبرامج التنموية الملائمة وتنفيذها، في مراعاة تامة للخصوصيات الوطنية، وعلى أسس التضامن والتعاون التي يقوم عليها ميثاق المنظمة”.
واعتبر أن “أهم مصدر لقوة المنظمة، وأكبر محفز على بذل المزيد من الجهود، هو الإيمان الثابت بعدالة قضيتنا الأولى، قضية القدس وفلسطين”.
ويشارك في الاحتفال وزراء وممثلو “ترويكا” الإسلامية (تركيا والسعودية وغامبيا)، و”ترويكا” الوزاري (بنغلاديش والإمارات والنيجر)، إضافة إلى شخصيات وممثلي عدد من الدول والمنظمات الإسلامية.
ومنظمة التعاون الإسلامي، تضم في عضويتها 57 دولة موزعة على 4 قارات، وهي دول ذات أغلبية مسلمة من منطقة الوطن العربي، وإفريقيا، وآسيا الوسطى، وجنوب شرق آسيا، وشبه القارة الهندية، والبلقان (البوسنة وألبانيا).
وتصف المنظمة نفسها على أنها “الصوت الجماعي للعالم الإسلامي” وإن كانت لا تضم كل الدول الإسلامية، وأنها تهدف إلى “حماية المصالح الحيوية للمسلمين” حول العالم.
و قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس بالعاصمة المغربية، الرباط، “علينا أن نتجاوز النزاعات الثنائية حتى لا تصبح عقبة في تحقيق أهداف منظمة التعاون الإسلامي”.
جاء ذلك خلال كلمة له ضمن فعاليات الاحتفال بمرور 50 عاما على إنشاء المنظمة، التي تنظمها وزارة الخارجية المغربية.وقال تشاووش أوغلو إن “إصلاح منظمة التعاون الإسلامي بات ضروريا وعلينا أن نعمل جميعا لتحقيق ذلك”.
ويشارك في الاحتفال وزراء وممثلو “ترويكا” الإسلامية (تركيا والسعودية وغامبيا)، و”ترويكا” الوزاري (بنغلاديش والإمارات والنيجر)، إضافة إلى شخصيات وممثلي عدد من الدول والمنظمات الإسلامية.
ومنظمة التعاون الإسلامي، تضم في عضويتها 57 دولة موزعة على 4 قارات، وهي دول ذات أغلبية مسلمة من منطقة الوطن العربي، وإفريقيا، وآسيا الوسطى، وجنوب شرق آسيا، وشبه القارة الهندية، والبلقان (البوسنة وألبانيا).
وتصف المنظمة نفسها على أنها “الصوت الجماعي للعالم الإسلامي” وإن كانت لا تضم كل الدول الإسلامية، وأنها تهدف إلى “حماية المصالح الحيوية للمسلمين” حول العالم.