زنقة20.العيون|علي التومي
كشفت الشرطة القضائية ببوجدور ، صباح اليوم الأحد الـ08 من ديسمبر الجاري، خيوط الجريمة الشنيعة التي عرفها الإقليم قبل يومين ، بعدما تمّ العثور يومه الجمعة المنصرم، على جثة متحللة لإمرأة أربعينية بأحد المنازل في حي علال بن عبد الله .
وتعود تفاصيل الحادث ، حسب ذات المصدر، إلى تعرُّض الضحية للتّعنيف والضّرب المُبرح المؤدّي إلى الموت، و هو ما أكّدهُ 4 شهود كانوا برفقة الجاني في جلسة خمرية بالمنزل الذي عُثر فيه على الجثة .
الجاني الذي حاول بإصرار أن يُنكِر تورّطه بالجريمة، بحيث صرّح في أقواله لدى الضابطة القضائية بأنّه لم يكن يتواجد ببوجدور أثناء وقوع الجريمة و كان وقتها بإحدى قرى الصيد المجاورة لبوجدور، قبل أن يتم الإتصال به من طرف أحد الجيران على حدّ تصريحه، استنكر الواقعة و كانت لديه نية مبيّتة في طمس معالم الجريمة التي اقترفها .
وبعد مجهودات الشرطة القضائية ببوجدور، والإستماع للشهود الذين كانوا معه في جلسة خمرية مكان وقوع الجريمة، تمّ فك ملابسات القضية والتي استنفرت رجال الأمن ، و اعترف الجاني أنه المسؤول عن حالة الوفاة التي وقعت منذ ليلة الـ27 من الشهر المنصرم، بعدما انهال على الضحيّة بالضرب المبرح المؤدي إلى الموت .