زنقة 20 | الحسيمة
في منشور على صفحته الفايسبوكية ، قال محمد بودرا رئيس بلدية الحسيمة ، أنه سيتم هدم حائط إسمنتي شيدته الوكالة الوطنية للموانئ و يحجب الرؤية عن شاطئ الحسيمة “كيمادو”.
و قال بودرا في تدوينته ، أنه ” بعد الجدل الذي أثاره تشييد الحائط الإسمنتي بمحيط شاطئ كيمادو و المحطة البحرية للحسيمة بسبب حجبه لمنظر الشاطئ و البحر ما يعكس سلباً على جمالية مدينتنا الغالية”.
و أضاف : ” قمت بالإتصال بالسيد مدير الوطنية للموانئ بالحسيمة بصفتها المسؤولة عن هذه الأشغال وقد وعد بوقفها ابتداءً من يوم غد و هدم الحائط المذكور”.
و في تدوينة أخرى قال : ” بعد شروع شركة أوكلت من طرف الوكالة الوطنية للموانئ، في تشييد حائط إسمنتي بمحيط شاطئ كيمادو الذي يعتبر رمزا للحسيمة والمحطة البحرية للحسيمة، تسبب في حجب منظر الشاطئ والبحر، ما يعكس سلبا على جمالية مدينتنا الغالية، قمت بالاتصال في هذا الصدد بالسيد المدير الجهوي للوكالة الوطنية للموانئ بالحسيمة، واتفقنا على إعادة النظر في هذا السياج وتغييره انسجاما مع مبدأنا في الحفاظ على جمالية مدينتنا”.
عضو المجلس البلدي للحسيمة فؤاد بنعلي ، علق على منشور رئيس البلدية بالقول : ” نتمنى أن يقوم بالشيئ نفسه ويطل علينا في تدوينة أخرى يقول فيها [ إنه وبعد الجدل القائم فقد تقرر إعادة النظر في الترخيص المبهم الذي تم منحه على مستوى البلدية والخاص بالمحل التجاري بشاطئ كيمادو الذي راسلني حوله مرارا وتكرارا بعض أعضاء المجلس وما تم تداوله بشكل كبير الصيف الماضي من طرف الساكنة على أساس أنها يجب أن تكون من بين المرافق الجماعية (مراحيض – رشاشات – مستودعات الملابس – مكان للعلاجات الاولية – محل للوقاية المدنية – محل للامن الوطني… بالشكل الذي كانت عليه سالفا من حيث المساحة وليس بالشكل القزمي الحالي) التي تستهدف تقديم خدمات للمصطافين وليست محلات خاصة تُمنح فيها تراخيص الأكل لفلان ضد فلان آخر، ناهيك عن الشريط الإسمنتي الذي زحف على رمال الشاطئ والذي يُستغل من طرف أشخاص معينين يحتلونه في مقاطع متعددة منه دون باقي المرتادين من الساكنة وذلك حفاظا على جمالية الشاطئ والمدينة وتكريسا لمبدأ المساواة]”.