زنقة 20 | الرباط
يحل اليوم الخميس وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالمغرب في زيارة قد تدوم يومين ، حيث من المنتظر أن يغادر غداً الجمعة بعد أن يلتقي بالملك محمد السادس و رئيس الحكومة و مسؤولين أمنيين.
بومبيو و قبل أن يحل بالمغرب ، التقى أمس الأربعاء برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو بلشبونة البرتغالية.
وسائل إعلام عبرية أفادت بأن الحكومة الإسرائيلية تأمل في تحقيق تقدم في تطبيع العلاقات مع المغرب خلال الأيام القليلة المقبلة.
ووفقا للقناة (12) العبرية، فإن مسؤولين إسرائيليين يأملون ” في تحقيق تقدم في تطبيع العلاقات مع المغرب في الأيام القليلة المقبلة، مؤكدة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يأمل في استخدام الإنجاز لتعزيز فرصه السياسية، وذلك حسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
ونقلت القناة العبرية، أمس الأربعاء، عن مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الإسرئيلية، قوله إن الدولة العبرية “تأمل في إحراز إنجاز دبلوماسي حقيقي في عملية إقامة علاقات طبيعية مع المغرب حتى 11 ديسمبر، أي موعد انقضاء المهلة الممنوحة للكنيست لتقديم مرشح يتمكن من كسب دعم 61 من أصل 120 نائبا فيه لرئاسة الحكومة، بغية تفادي سيناريو الانتخابات التشريعية الثالثة على التوالي”.
وزعمت القناة أن “نتنياهو الذي فشل مرتين منذ بداية العام الجاري في تشكيل الحكومة يتطلع إلى استخدام هذا الإنجاز كي يكسب الدعم المطلوب من المشرعين لتشكيل الائتلاف الحاكم أو التعويل عليه في حملته الانتخابية الجديدة”.
في ذات السياق ، زعمت القناة العبرية الـ”13″ ، أن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من 4 دول عربية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، بحث عقد اتفاق جديد مع تل أبيب.
وادعت القناة أن الإدارة الأمريكية توجهت إلى أربع دول عربية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، هي الإمارات والبحرين وسلطنة عمان والمغرب، بطلب يقضي توقيع اتفاقية عدم اعتداء بينها وإسرائيل.
و رأت القناة العبرية أن البيت الأبيض تحدث مع سفراء الدول الأربع، بهدف التوصل لاتفاق جديد مع إسرائيل، يكون نواة جيدة للتطبيع الكامل مع تل أبيب، فيما أجاب الدبلوماسيون بأنهم سيعودون سريعا بالرد – دون رد نهائي – على حد قول القناة.
وأكد المحلل السياسي للقناة العبرية، الإعلامي باراك رافيد، أن البيت الأبيض تحدث مع ممثلين إسرائيليين وعرب وأمريكيين حول الأمر نفسه، وهي المحادثات التي تناولت الافتراض أن تكون هذه الاتفاقية بعدم الاعتداء بينها وبين إسرائيل، كخطوة أولية للتطبيع الكامل، وهي خطوة تأتي بدلا من العلاقات السرية التي تسود هذه العلاقات – في الوقت الحالي – وهي خطوة أيضا أقل حدة من اتفاق سلام أو علاقات دبلوماسية أو تطبيع كامل.
ونقلت القناة العبرية عن مصادر – لم تسمها – أن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، فيكتوريا كواتس، التقت الأسبوع الماضي مع سفراء هذه الدول الأربع في واشنطن، حيث وجهت لهم هذه الدعوة أو الطلب الأمريكي الخاص باتفاقية “عدم اعتداء” ومدى رأيهم في الموضوع.
وأوضح السفراء الدبلوماسيون الأربعة أنهم سيعودون لروؤساهم وقاداتهم وسيعودون قريبا بالرد.
وأشارت القناة العبرية إلى أنه أجريت مباحثات مكثفة في البيت الأبيض، الإثنين و الثلاثاء حيث شارك في هذه المباحثات طاقم أمريكية وبعثة إسرائيلية وممثلين عن الأمن القومي ووزارة الدفاع ووزارة العدل.
وزعمت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، فيكتوريا كواتس، توجهت إلى سفراء الدول الأربعة بخطة أو فكرة وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس – دون ذكرها.
ولفتت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني، وعبر تغريدات عدة للمحلل السياسي، باراك رافيد، إلى أن مصدرا في البيت الأبيض لم ينف كل هذه التفاصيل، وإنما قال أن الولايات المتحدة الأمريكية تبارك توسيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية عاملة، ومنطقة الشرق الأوسط وحلفاؤها فيها.