زنقة 20. الرباط
أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بباريس عن وقوف المملكة الى جانب جزر القمر في خطة التنمية التيً اعتمدتها بدعم من شركاء هذا البلد الشقيق.
و شدد بوريطة، على التعاون الوطيد بين المغرب وجزر القمر، وذلك في مؤتمر الشركاء من أجل تنمية اتحاد جزر القمر مكرس لتمويل “خطة جزر القمر الناشئة 2030″، المنعقد يومي 2 و 3 دجنبر بالعاصمة الفرنسية باريس.
وقال بوريطة في كلمة افتتاحية ان العلاقات بين جزر القمر والمغرب يطبعها الأخوة، والتضامن، واصفا اياها بـ”المثالية”، رغم المسافة الطويلة التي تفصل بين البلدين، والمقدرة بسبعة آلاف كيلومتر، مبرزا أن جزر القمر بلد شقيق وصديق”.
وقال رئيس الدبلوماسية المغربية أن رغبة الملك محمد السادس، هي أن يقف المغرب إلى جانب جزر القمر في هذه الفترة الواعدة من تاريخها، كما قام بذلك في لحظات مظلمة في الماضي، مشيرا الى أن ذلك نابع من الرؤية الملكية النابعة من سياسة التضامن مع باقي الدول البلدان الأفريقية ، من خلال إقامة شراكات متوازنة معها على أساس الاحترام المتبادل ولما فيه مصلحة الشعوب الأفريقية “.
و عدّد بوريطة قطاعات التعاون بين المغرب و جزر القمر، حيث يتابع حوالي 609 طالب دراستهم في المغرب، من ضمنهم 524 حصلوا على المنحة الذين يتابعون دراستهم في التخصصات الطبية، وشبه الطبية، والهندسة والعلوم، والتكوين المهني والتقني.
وكشف بوريطة أن المغرب تعتزم في اطر خطة “جزر القمر الصاعدة”، استقبال 3 آلاف طالب بمنح بحلول 2030، من بينهم 2000 في الجامعات المغربية، و 1000 في معاهد التكوين المهني والتقني، ينضاف الى ذلك الطلاب الذين يحلون بالمغرب لاجراء تداريب في مجالات الصيد، السكنى، الدبلوماسية، النقل البحري، الجمارك.