زنقة 20 . الرباط
اعتبر مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، “المذكرة التي وجهتها لجنة الاتحاد الإفريقي حول قضية الصحراء المغربية”، محاولة لإحياء مقترحات متجاوزة تحاول نسف المقاربة الأممية المعتمدة لحل هذا النزاع المزمن والمفتعل.
وأكد الوزير وهو يتحدث في ندوة صحفية عقب اجتماع مجلس الحكومة، اليوم الخميس 09 أبريل الجاري بالرباط، أن “خطوة الاتحاد الإفريقي مجرد مناورة من المناورات الفاشلة”، مشددا على أن “أي تعامل معها سيُوجه ضربة للمسلسل السياسي الجاري تحت رعاية الأمم المتحدة”.
وجدد الخلفي، التأكيد على أن المغرب يرفض بشكل قاطع أي دور أو تدخل للاتحاد الإفريقي في مسلسل التسوية الذي تقوده وتشرف عليه الأمم المتحدة كيفما كان شكل هذا التدخل أو هذا الدور.
وأردف أن هذا موقف مبدئي وحازم ينسجم مع اختيارات المغرب خاصة وأن الاتحاد الإفريقي، يقول الوزير “فقد مصداقيته نظرا لمواقفه المتناقضة التي صدرت عنه إزاء القضية الوطنية لبلادنا وهي مواقف تتناقض وتتعارض مع التوجه الذي اختارته الأمم المتحدة القاضي بالسعي إلى حل سياسي مقبول من الأطراف ومبني على الواقعية والتوافق”.