زنقة 20 | خالد أربعي
بعد التحالف الذي تم بين حزب العدالة والتنمية، و الأصالة والمعاصرة في مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ، أعطت الأمانة العامة لـ”البيجيدي” ، الضوء الأخضر لمستشاري الحزب في مجالس الجهات و الجماعات و الأقاليم بالتحالف مع “العدو اللدود” حزب الأصالة و المعاصرة.
ما سمي بـ”لجنة الإشراف على عمل حزب العدالة والتنمية بإقليم وجدة” ، عقدت أمس الخميس، لقاءاً مع أعضاء الحزب الذين تم قبول طلبات عضويتهم بعد قرار الأمانة العامة بحل الحزب بالإقليم.
قرار الحل حسب ذات اللجنة التي ضمت قيادات و برلمانيين في الحزب ، ” لم يكن بسبب التنسيق أو التحالف الذي حصل بمجلس جماعة وجدة” ، و ذلك في إشارة إلى التحالف الذي تم بين الحزب و البام في مجلس وجدة الذي يقوده الإستقلالي عمر حجيرة.
و دأب الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني مؤخراً على ترديد القول بأن التحالف مع البام ، مجرد تنسيق لخدمة الوطن و المواطنين و ليس تحالف سياسي.
وكان حزب العدالة والتنمية قد تحالف مع مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة لاختيار فاطمة الحساني كرئيسة للمجلس خلفا لإلياس العمري، الأمين العام السابق لـ”البام”، الذي استقال من المجلس ، وهو ما خلف رجةً تنيظيمية عنيفة داخل “البيجيدي”.