المغرب يُحذر العالم من الخلط بين الإسلام والتطرف
زنقة 20 . الرباط
حذرت مباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة في الشؤون الخارجية والتعاون، يوم الأربعاء بواشنطن، من الخلط بين الإسلام والتطرف العنيف. وأكدت على المسؤولية المشتركة للمجموعة الدولية في مجال مكافحة التطرف.
وجاء ذلك أثناء كلمة لها خلال جلسة نقاش حول “مساهمة المغرب في مكافحة التطرف الديني بإفريقيا والشرق الأوسط”، نظمتها مجموعة التفكير الأمريكية (أطلنتيك كاونسيل)، على هامش انعقاد الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة.
ودعت الوزير المغربية، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، إلى ضرورة التصدي لكل الإيديولوجيات الطائفية القائمة على التطرف العنيف. واعتبرت أن الرهان على المقاربة الأمنية والتشريعية لم تعد فعالة بما فيه الكفاية لمواجهة هذه الظاهرة، مؤكدة على ضرورة إيجاد آليات جديدة لمكافحة ومحاربة التطرف.
وأبرزت الوزير بوعيدة الاستراتيجية الشاملة للمغرب لمكافحة التطرف، في إطار مخطط عمل أطلق سنة 2012 يدعو إلى انخراط الجماعي لتعزيز التسامح. ويرتقب أن تحتضن مدينة فاس متم شهر أبريل الجاري القمة الأولى للزعماء الدينيين بهدف الوقاية من التحريض على التمييز والعنف.