زنقة 20 . الرباط
فاز حزب العمال الاشتراكي الحاكم بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات العامة الإسبانية، لكنه لم يحقق أغلبية مطلقة، وفقا للتوقعات الأولية التي نشرها التلفزيون العام.
و فُتحت مراكز الاقتراع أبوابها في ثاني انتخابات برلمانية تُجرى هذا العام في إسبانيا، على الرغم من أنه لم يتضح ما إذا كانت البلاد ستتمكن من كسر الجمود السياسي المستمر في البلاد.
وأظهرت استطلاعات الرأي أنه من المرجح أن يفوز حزب العمال الاشتراكي بزعامة رئيس الوزراء الحالي بيدرو سانشيز بأكبر عدد من الأصوات، لكن من غير المرجح أيضا أن يحقق سانشيز أغلبية لتشكيل الحكومة، وهي نتيجة من شأنها أن تطيل أمد الجمود السياسي في مدريد.
وعلى مدى عدة أشهر حاول سانشيز تشكيل حكومة ائتلافية دون جدوى بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في أبريل الماضي، مما دفع الملك فيليب السادس إلى الدعوة إلى إجراء انتخابات أخرى.
ويبدو أن الإسبان، الذين أدلوا بأصواتهم للمرة الرابعة خلال أربع سنوات، يشعرون بالملل من عمليات التصويت المتعددة وذلك يتضح، من بين أمور أخرى، من العدد المتدني للناخبين عبر البريد مقارنة بشهر أبريل الماضي.
ووفقاً لاستطلاعات الرأي، فإن حزب فوكس الشعبوي اليميني المتطرف يمكن أن يستمر في النمو ويصبح ثالث أكبر قوة سياسية، وذلك بعد فوزه بنحو 10 بالمئة من الأصوات في انتخابات أبريل الماضي.
كما أظهر استطلاع آخر للرأي أجري في 3 نوفمبر الجاري، حصول حزب العمال الاشتراكي على 27 بالمئة، وحزب الشعب على 21 بالمئة، وفوكس على 14 بالمئة، وبوديموس على 12 بالمئة، وسيودادانوس على 9 بالمئة وحزب اليسار الجمهوري لكتالونيا (إي أر سي ) وماس بايس على 4%لكل منهما.