قيادي اشتراكي سويدي : اعتراف استوكهولم بالبوليساريو ‘شائعات’ فقط

زنقة 20 . الرباط

أعلن مسؤول برلماني سويدي الثلاثاء ان بلاده ليست على وشك اتخاذ قرار حول موقفها من الصحراء المغربية، وذلك وسط ردود فعل مغربية غاضبة شعبيا ورسميا حيال عزم ستوكهولم الاعتراف بسلطة بوليساريو الانفصالية.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان السويدي كنيث فورسلاند ان بلاده “ليست حاليا على وشك اتخاذ موقف في هذا الاتجاه أو ذاك” بخصوص موضوع الصحراء المغربية.

وأبدى فورسلاند عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم “اندهاشه” للمدى الذي اتخذته هذه القضية التي برزت بناء على “شائعات”، وفق تعبيره.

وفي وقت تطرح فيه الرباط مقترح حكم ذاتي موسع في الأقاليم الجنوبية وتتمسك بوليساريو بالانفصال، ينظر المغرب الى انفصال الصحراء على انه امر غير قابل للحدوث ولا مساومات بشأنه.

وقال الملك محمد السادس العام الماضي ان الصحراء ستبقى جزءا من المغرب “إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”. والثلاثاء، عقد وفد الأحزاب اليسارية المغربية في مقر البرلمان السويدي، سلسلة من اللقاءات مع قادة سياسيين ونواب يمثلون مختلف تيارات المشهد السياسي في السويد.

وفي اطار التحركات الشعبية، تظاهر عشرات آلاف المغاربة مساء الأحد الماضي قرب السفارة السويدية في العاصمة الرباط احتجاجا على الموقف “العدائي” الأخير لدولة السويد.

وكانت متحدثة باسم الخارجية السويدية نفت الجمعة وجود أي حملة للمقاطعة تقودها السويد ضد المغرب، كما نفت وجود أي مشروع قانون داخل البرلمان السويدي للاعتراف بما تسمى “الجمهورية العربية الصحراوية”.

كما نفت السويد عملها على مشروع قرار أممي من أجل الاعتراف بهذه الجمهورية الوهيمة كعضو مراقب داخل الأمم المتحدة، مؤكدة دعمها لجهود كريستوفر روس المبعوث الأممي الى الصحراء المغربية لإيجاد حل سياسي للملف.

واستدعت الخارجية المغربية الاسبوع الماضي سفيرة السويد بالمغرب للاحتجاج على اعتزام الحكومة السويدية الاعتراف بـ”الجمهورية” التي أعلنت قيامها جبهة البوليساريو من طرف واحد.

ومن المقرر ان يقدم الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال الدورة الحالية للجمعية العامة تقريرا مرحليا عن الوضع في الصحراء المغربية ومخيمات اللاجئين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد