زنقة 20 | الرباط
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أنها تلقت بارتياح شديد تصريح الدولة المغربية في شخص عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الذي يؤكد فيه أنه سيتم إعادة النساء المغربيات و أطفالهن المحتجزات بسوريا، و عدم متابعتهن لدواعي إنسانية.
و ثمنت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين هذه البادرة التي وصفتها بـ”الطيبة”، معتبرةً ” أنها ستكون خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح”.
و دعت اللجنة “الدولة بأن تسترجع المغاربة الرجال المعتقلين بكل من العراق و سوريا في وضعية غير إنسانية على غرار الثمان معتقلين الذين استرجعوا سابقا في بادرة غير مسبوقة آنذاك على الصعيد الدولي تستحق التنويه”.
و أكدت ” على ضرورة اتخاذ خطوات جريئة، ترمي لحل ملف المعتقلين الإسلاميين القابعين بالسجون المغربية منذ 16 سنة حلا شموليا”.
عبد الحق الخيام، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، كان قد كشف في ندوة صحفية أن 280 من النساء رافقن أزواجهن إلى سوريا والعراق، فضلا عن وجود 391 قاصرا.
وشدد الخيام على أن المغرب لا يخشى عودة المقاتلين في صفوف “داعش”، مضيفا “نحن نرحب بعودتهم، وسنطبق القانون في حقهم”.