زنقة 20 | متابعة
تعليقاً على واقعة إحراق العلم المغربي يوم أمس السبت بباريس ، وصف الشيخ السلفي محمد الفيزازي الفاعلين بـ”الخونة الإنفصاليين”.
و كتب الفيزازي على صفحته الفايسبوكية يقول : ” حفنة من الريفيين أحرقوا العلم الوطني في فرنسا. وأحرقوا صورة ملك البلاد. وأعلنوا الانفصال بالعربية والريفية والفرنسية وغيرها… هؤلاء الخونة لا يمثلون الريف ولا يمثلون ريافة. هؤلاء يمثلون الزفزافي ومن والاه الذين خلعوا البيعة وخلعوا جنسيتهم المغربية وانسلخوا عن أصلهم الريفي”.
و أضاف : ” هؤلاء يمثلون أنفسهم تصرف هؤلاء الخونة الصبياني يعطي دليلا ماديا واضحا للمغاربة عموما ولأهل الريف خصوصا أنه لم يكن يعنيهم في شيء إنشاء جامعة أو مستشفى أو مدرسة في الحسيمة… أبدا. ما كان يعنيهم هو الانفصال عن الوطن الأم وزرع بذور الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، وإشعال نار الصراعات العنصرية المقيتة … والطائفية الحارقة.”
وزاد : ” هؤلاء يريدون عدم الانفراج في ملف سجناء الاحتجاجات وعدم الإفراج عن التائبين في السجون بعدما أدركوا فداحة اللعب بأمن البلاد واستقرارها. ”
متسائلاً : ” يسألونني عن الأوباش من هم؟ وعن الخونة من هم؟ وعن الانفصاليين من هم؟ حاشا لله أن يكونوا أهل الريف الأحرار الذين هم أهلونا وبنوا جلدتنا … حاشا لله… ولكنهم ببساطة هم من صرحوا بأقوالهم وأفعالهم وعبروا بألسنتهم وأيديهم عن خيانتهم العظمى بإحراق الراية المغربية وصور ملك البلاد وخلع البيعة والانسلاخ عن الجنسية المغربية وتمزيق بطاقة الهوية ورميها في البحر.”
و ختم كلامه بالقول : ” ولهذا أقول لأبنائنا المتورطين في أحداث الحسيمة والقابعين وراء القضبان… لا تترددوا في إعلان استنكارهم الشديد لما يفعله الأوباش خارج الوطن وداخله. لا تترددوا في تأكيد وطنيتكم وبيعتكم لملككم… لا تترددوا في البراءة التامة من طيش الأوباش الانفصالين… اكتبوا ذلك بخط أيديكم وابعثوا به فورا إلى ملك البلاد شخصيا… وسترون بأم أعينكم كيف سيكون رد محمد السادس الذي لن يكون أقل من العفو الكريم… ويومئذ تتحقق الفرحة بعودتكم إلى دياركم وأهليكم. ويتخطى الوطن هذه الأزمة المفتعلة وهذا الإزعاج على طريق التنمية”.